اهتماماتك

27 نوفمبر 2019

هل تعرفين أنه يمكنكِ التحكم في أحلامك؟ وأن المكفوفين تداهمهم الكوابيس؟

نخلُد جميعنا إلى النوم في آخر الليل ونحن لا نعلم ما الذي ينتظرنا في أحلامنا، وما إن كنّا سنستمع بأحلام سعيدة أم أحلام مزعجة. والحقيقة أن تلك الأحلام وطريقة حدوثها هي عملية غريبة وغامضة، ولطالما ظلت موضع اهتمام وتدقيق الباحثين على مدار سنوات طويلة.

ونستعرض معك فيما يلي أغرب المعلومات التي ربما لم تسمعيها من قبل عن الأحلام، وهي بالفعل حقائق تستحق أن تكوني على دراية بها:

الأشخاص المكفوفين تداهمهم كثير من الكوابيس

حيث أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت مؤخرًا، أنه وبينما يحلم 7% فقط من الأشخاص المبصرين بكوابيس، ففي المقابل هناك 25% من الأشخاص المصابين بعمى يحلمون بكوابيس. ويعتقد الباحثون أن كثرة الكوابيس التي تداهم المكفوفين قد تكون "بروفة" للحياة الحقيقية وأنهم يكونوا بحاجة لمزيد من البروفات، لأنهم يواجهون مزيدًا من المخاطر يوميًا.

بمقدور الأشخاص التحكم فيما يشاهدوه في أحلامهم



تقول دراسات إنه في حالة كان يواجه الإنسان مشكلة ما في حياته، فيمكنه أن يحلم بها عمدًا، ليجد لها حلاً في مخيلته.

بمقدور الأشخاص التحكم فيما يقومون به أثناء الحلم

ثبت أيضًا أن الإنسان لا يكون بوسعه فقط التحكم بما يراه في الحلم، وإنما التحكم أيضًا فيما يفعله حتى أثناء النوم.

الأطفال الرضع لا يحلمون

على عكس ما كان يعتقد في السابق عند النظر للأطفال أثناء نومهم وتصور أنهم يحلمون في تلك الأثناء أحلامًا سعيدة، اتضح أن الأطفال في هذه السن الصغيرة لا يحلمون، وقد كشف علماء أعصاب أن الأطفال يستغلون فترة نومهم في بناء مسارات بأدمغتهم ويطورون (لاحقًا) مهاراتهم اللغوية.

طريقة ديكارت العملية استمدت من سلسلة أحلام جامحة



تبينَّ أن الفيلسوف الشهير في عصر النهضة الأوروبية، رينيه ديكارت، توصل إلى طريقة كان يلاحظ بها الأشياء في العالم الطبيعي، ويصنع فرضيات عنها استنادًا إلى التفكير الرياضي، ثم كان يختبر تلك الفرضيات. وقد جاءت طريقة ديكارت في التفكير من مجموعة أحلام غريبة لم تكن معقولة، منها مشاهدته نفسه في أحد الأحلام محاصر في ريح دوامية وفي حلم آخر، يرى عواصف رعدية وشررًا ينطلق بكافة أرجاء غرفته، ومشاهدته نفسه في حلم ثالث وهو في مكان هادئ يقرأ مختارات شعرية تختفي وتعاود الظهور.

الأحلام تساعد الإنسان على اكتساب مهارة التعلم

وهو الكشف الذي توصّل إليه باحثون من جامعة هارفارد، حيث وجدوا أنّ مَن يحلمون بثمة شيء ينطوي على منافسة أو تحدٍّ، يصيرون أفضل فيه على صعيد الأداء والنتائج بعدما يستيقظون من النوم!

تمثيل نوعية الأحلام العنيفة بحركة العضلات أثناء النوم ينذر بخطر الإصابة باضطرابات عصبية

وذلك لأنَّ العضلات يفترض أن تكون في حالة أشبه بالخمول أثناء النوم، ومعنى انصياعها للحركة من جانب الشخص أثناء النوم، أنه أكثر عرضة بالفعل للإصابة باضطرابات عصبية، مثل الخَرف والشلل الرُّعاش في مرحلة لاحقة من حياته.

جسم الإنسان أثناء الحلم لا يتطابق في شيء مع الجسم في الحقيقة

أو بمعنى آخر إن كان لديكِ خيالات عن جسمكِ الذي تتمنيه في أحلامكِ، فليس لذلك صلة بحقيقة جسمكِ، ولا يعكس ذلك بالضرورة التغيرات التي ربما تطرأ على جسمكِ من الناحية البدنية.

طريق تفسير وتحليل الأحلام ليس لها قواعد ثابتة

فلكلّ حلم خصوصيته، ويمكن أن يختلف تفسيره ومعناه من شخص لآخر، ولهذا لا يمكن تعميم قاعدة بعينها لتفسير الأحلام.

الأحلام تساعد أصحابها على أن يكونوا أكثر إبداعًا وتفوقًا كلّ في مجاله.