أُصيب جرّاحون بمستشفى مدينة دوموديدوفو خارج موسكو، بصدمة وتمكّنوا في نفس الوقت من استئصال ورم من بطن سيدة روسية تبلغ من العمر 80 عامًا، وزنه 33 رطلًا أي ما يعادل "15 كيلو غرامًا"، وذلك بعد 20 عامًا من بداية تكوّنه.

وذكر تقرير foxnews أن المرأة العجوز كانت دائمًا ما تُبدي تخوّفها من الأطباء، كما إنها "معارضة صارمة للطب الحديث"، مما حال دون طلبها المساعدة قبل ذلك.

لكن يبدو أن ملاحظتها لنمو حجم بطنها بشكل كبير، أقلقها، وأطلق شكوكها بأن هناك أمرًا ما على غير ما يُرام، مما اضطرها إلى اللجوء إلى المستشفى، والخضوع لرأي الأطباء لعمل عدد من الأشعة والتحاليل، التي أثبتت أهمية التدخل الجراحي.

وذكر التقرير أيضًا أن المرأة، التي تم حجب هويتها من وسائل الإعلام الروسية، اقتصرت على اتباع نظام غذائي سائل بسبب النمو ولم تلجأ الى الطبيب، إلا عندما بدأ وزنها يزيد من خلال نظامها الغذائي المائي فقط.

وكان وزن الورم الذي قدّره الجراحون بـ33 رطلًا، يؤثر على صحتها الهضمية، وقال كبير جراحي المستشفى، أندريه أوسيبوف، إنها مصابة رسميًا بالانسداد المعوي الحاد، وفق ما أفادت به CEN.

يُذكر أن الرئيس بوتين ورئيس الحكومة الروسية دميتري مدفيديف قد أكّدا أن مشكلة أمراض السرطان هي إحدى المشكلات الحادة التي يجب علاجها من أجل الحفاظ على حياة الناس وإطالة العمر، لذلك من الضروري جدًا تشخيص هذه الإصابات مبكرًا، من خلال تطوير البنى التحتية وتدريب المختصين في مجال الرعاية الصحية والطب.

وقد وضعت وزارة الصحة الروسية مشروع "الرعاية الصحية" المتضمّن ثمانية أقسام مختلفة لتطوير الرعاية الصحية في روسيا، بما فيها الإسعافات الأولية وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام الخبيثة وتطوير الرعاية الطبية للأطفال وإعداد كوادر متخصّصة وتطوير المراكز الطبية الوطنية والسياحة الطبية.

ووفقًا لنائب وزير الصحة سيرغي كرايفوي، في حال تنفيذ هذا المشروع فإنه بحلول عام 2024 سينخفض مؤشر الوفيات بسبب أمراض السرطان 180- 200 شخص لكل 100 ألف نسمة.