اهتماماتك

10 نوفمبر 2019

مؤرِّخ شهير يقتلُ زوجته ويقطّع جثّتها.. إليكِ تفاصيل الجريمة المروِّعة!

أقدم المؤرّخ الروسيّ الشّهير، أوليج سوكولوف، على قتل زوجته الشّابّة بشكل مروّع، بعدما قام بتقطيع جثتها، فألقت السّلطات القبض عليه واعترف بجريمته.

وفي تفاصيل الواقعة المأساويّة بحسب وسائل إعلام روسيّة، الأحد 10 نوفمبر، فإنّ الشّرطة المحليّة ضبطت أوليج سوكولوف أثناء تواجده في نهر، وهو يحمل حقيبة ظهر تحوي ذراعي امرأة.

واتّضح أنّ المؤرّخ الروسيّ الشّهير المتخصّص في تاريخ الإمبراطور الفرنسيّ نابليون بونابرت، كان ثملاً عندما تمّ إلقاء القبض عليه، وإخراجه من نهر مويكا في سان بطرسبورغ، العاصمة الإمبراطوريّة السّابقة في روسيا، وهو يحمل الحقيبة.



وسقط سوكولوف في النهر عندما كان يحاول رمي أجزاء من جثة شريكة حياته، حيث اعترف في تحقيق أوليّ أمام الشّرطة أنّه كان ينوي التّخلّص من الجثّة، ثمّ الانتحار على الملأ مرتديًا زيّ نابليون بونابرت.

من جهته؛ أوضح المحامي ألكساندر بوتشويف، أنّ سوكولوف البالغ من العمر 63 عامًا قد أقرّ بجريمته، ويُعالَج حاليًا في المستشفى بسبب انخفاض حرارة جسمه، مشيرًا إلى أنّ المؤرّخ أبدى ندمه على فعلته واستعداده للتعاون مع الشّرطة.

وأضاف بوتشويف، أنّ شريكة المؤرّخ المقتولة هي من طالباته السّابقات، وتبلغ 24 عامًا، لافتًا إلى أنّ الجريمة وقعت نتيجة مشادّة كلاميّة بينهما داخل المنزل، عمد بعدها إلى قطع رأسها وذراعيها وساقيها لمحاولة التّخلّص من الجثة، بحسب وسائل الإعلام.



يُذكر أنّ أوليج سوكولوف كان أستاذ تاريخ في جامعة سان بطرسبورغ ومؤلّف كتب عدّة، ويعمل أيضًا مستشارًا في معهد العلوم الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة في فرنسا. لكنْ جرى تسريحه فور الإعلان عن توقيفه السبت 9 نوفمبر.

وكان المؤرّخ مُولع بنابليون، وفق طلابه، أستاذًا موهوبًا يجيد الفرنسيّة، وكان يستطيع أداء أدوار الإمبراطور وجنرالاته، لكنْ كان يبدو أيضًا "غريبا" إذْ كان يحب الظهور بملابس نابليون، كما كان يطلق على شريكته اسم "جوزفين".

وذكرت وسائل الإعلام أيضًا أنّ شريكته أناستازيا إكتشينكو، كانت هي الأخرى مُولعة بحقبة الإمبراطور الفرنسيّ، ودأبت على ارتداء أزياء من تلك الفترة.