اهتماماتك

9 نوفمبر 2019

مذيعة تتلقى صدمة مدويّة خلال لقاء تلفزيوني.. إليكِ التفاصيل!

لم تكن تتوقع مذيعة تلفزيونية ما حدث لها خلال تقديمها لبرنامج على الهواء مباشرة في القناة العاشرة الأسترالية، عندما أرسلت لها إحدى المتابعات صورة التقطتها لها رصدت من خلالها كتلة بارزة في رقبة المذيعة أثارت قلقها.

وفي التفاصيل بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أرسلت مُتابعة تدعى ويندي مكوي من ويريبي بولاية فيكتوريا الأسترالية للمذيعة أنطوانيت لطوف، وهي متزوجة ولديها طفلان، ملاحظة عاجلة، ظهرت أهميتها الشديدة على الفور، خاصة وأن الكتلة ذكّرت مكوي بأحد أصدقائها الذي عانى ورمًا في عنقه، فتحركت على الفور وأرسلت رسالة للبرنامج تتساءل فيها: "هل فحصت أنطوانيت لطوف غدتها الدرقية؟"، لافتة إلى أنها "شعرت بالقلق وظنت أنها يجب أن تقول شيئًا".

وشاهدت المذيعة المقابلة مجددًا، وانتابها الذعر لدى ملاحظة الكتلة البارزة في الجانب الأيسر من عنقها، لا سيما أن لديها تاريخًا عائليًا من سرطان الغدة الدرقية، لذا ذهبت فورًا لرؤية طبيبها.

وتم تشخيص حالة المذيعة عندما أجرت ثلاثة اختبارات دم وأشعة بالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية، وتبين أنها مصابة بأحد أمراض نقص المناعة الذاتية، فيما اتضح أن الكيس يحتاج إلى جراحة فورية.



وقالت أنطوانيت لطوف إن كيسها، الذي يقع مباشرة فوق الحنجرة، لم يكن سرطانيًا، لكن حتى النمو الحميد له يمكن أن يسبب ضررًا خطيرًا إذا ترك دون علاج.

ويعد هذا المرض هو الأكثر شيوعًا لدى النساء بحسب العديد من الدراسات الطبية، فيمكن أن يؤثر على قوة العضلات وصحة العظام ومعدل ضربات القلب، وقد يكون مميتًا في حالاته القصوى.

وأوضحت لطوف أنه من المحتمل أنه كان ينمو منذ كانت طفلة، وقد يمكنه التأثير على قدرتها على الكلام والبلع والتنفس، إذا لم تتم إزالته.

ووجهت لطوف الشكر للسيدة مكوي على اهتمامها، ورسالتها السريعة التي أنقذتها، في منشور مؤثر على موقع "إنستغرام".

ويتطور سرطان الغدة الدرقية داخل خلاياها التي هي عبارة عن غدة تشبه الفراشة في شكلها، موجودة في قاعدة الرقبة، تحت (جَوزة الحلق) بقليل، تنتج الغدة الدرقية هرمونات وظيفتها تنظيم معدل نبض القلب، ضغط الدم، درجة حرارة الجسم والوزن.

ومن المُلاحظ، في السنوات الأخيرة، أن نسبة المصابين بسرطان الغدة الدرقية (Thyroid cancer) في ازدياد مستمر، الأمر الذي يحصل، بحسب رأي الأطباء، نتيجة لتطوير تقنيات جديدة تمكن من اكتشاف أورام سرطانية صغيرة جدًا في الغدة الدرقية لم يكن بالإمكان اكتشافها حتى الآن.

وحتى الآن لا يزال السبب الحقيقي المباشر لنشوء سرطان الغدة الدرقية غير معروف بشكل مؤكد، حيث يتطور سرطان الغدة الدرقية عندما تحدث تغييرات جينية (طفرات) في خلايا هذه الغدة.