اهتماماتك

29 أكتوبر 2019

الطفل "سوجيث" علق في بئرٍ عميقة... مؤلم ونهاية مأساوية!

شغلت قصة الطفل الهندي سوجيث، والذي يبلغ من العمر عامين، مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقوعه في بئرٍ عميقة خلال لعبه خارج البيت.

وعلق الطفل في بئرٍ يبلغ عمقها 10 أمتار إلا أنّه انجرف بعد ذلك إلى 21 مترًا، لتبدأ رحلة الإنقاذ التي راقبها العالم بأكمله. في البداية تم الحفر لإنشاء نفقٍ من أجل الوصول إلى سوجيث، إلا أنَّ الحفر توقف بسبب الطين الذي أعاق عملية الحفر.

بعدها جاءت فرق خبراء من المناطق المجاورة للمساعدة في عملية الإنقاذ، حيثُ كان يمكن سماع تنفس الطفل من كاميرا صغيرة تم إرسالها بعمق 21 مترًا لمراقبة حالته، ووفقًا للمسؤولين، شاركت 6 فرق في عمليات الإنقاذ، على الرغم من أنَّ قطر البئر 10 سنتمترات فقط، إلا أنَّ موضع جسد الطفل شكّل صعوبةً في إخراجه.

وحول الواقعة صرّح أحد المشاركين في عملية الإنقاذ: "يمكننا سماع الطفل يبكي .. لفترةٍ طويلة .. لكن الآن لا يمكننا سماع صوته. لكننا نشعر أنَّ الطفل آمن ويتنفس".

فيما حاول الفريق الطبي تقديم إمدادات الأوكسجين إلى سوجيث من الخارج، وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤلم لبكاء الطفل العالق، وكانت والدة الطفل تساعد فرق الإنقاذ عبر خياطة كيسٍ قماشي للمساعدة في إنقاذ ابنها، إذ قال وزير الصحة الهندي: "تم بالفعل تجربة العديد من الطرق لإنقاذ الطفل حاولنا استخدام الحبل لسحبه كما استخدمنا طريقة الشفط لكن جميعها فشل حتى الآن".



وبعد مرور ساعات طويلة على بقاء الطفل تجاوزت الـ 30 ساعة، تناقلت بعض الأخبار أنّه أصبح عالقًا في عمق 30 مترًا، وتمكنت السلطات من حفر نفقٍ مواز بطول 27-30 مترًا وعرض 1 متر، على أن يتم بعدها إرسال 3 رجال إطفاء لإخراج الطفل، لكن تلك المحاولات جميعها لم تؤت ثمارها؛ إذ أعلن عن وفاة الطفل سوجيث قبل ساعاتٍ وانتشال جثته.