اهتماماتك

2 أكتوبر 2019

هل تساعد "غرف الغضب والتحطيم" على تفريغ المشاعر السلبية؟

في ظل التطور الذي نعيشه، باتت تتوافر العديد من الوسائل التي تسمح لنا بالتنفيس عما بداخلنا من مشاعر سلبية، سواء نتيجة الحزن أو الغضب، وهو ما يساعد بشكلٍ كبير على تحسين حالتنا المزاجية والعودة لطبيعتنا سريعًا.

وإحدى هذه الوسائل التي بات يلجأ إليها البعض للتخفيف من ضغوط الحياة هي ما تعرف باسم "غرف الغضب"، التي يتواجد بها الناس ليقوموا بتكسير وتحطيم بعض الأشياء القديمة، دون أن يشعروا بذنب نتيجة لذلك أو دون أن يضطروا لتنظيف ما فعلوه.

ماذا تقول الأبحاث؟

لا تتوافر إلى الآن مزيد من البحوث المركزة حول ما إن كانت غرف الغضب هذه من الممكن أن تفيد في تقليل مستويات التوتر أو زيادة مهارات السيطرة على الغضب، وذلك من منطلق أنَّ هذه الأماكن تعتبرُ جديدةً نسبيًا، رغم أنَّ فكرتها متداولة منذ بعض الوقت.

وفي حين تشير بعض الدراسات إلى جدوى هذه الغرف؛ فقد توصلت دراسات أخرى إلى أنَّ جدواها قد تكون عكسية بالنسبة للأشخاص في الأخير، بمعنى أن زوار تلك الغرف قد يصيرون أكثر غضبًا بعد انتهائهم من تكسير الأشياء.

أفضل وسائل السيطرة على الغضب



بالإضافة لتقييم مصدر الإحباط، فقد أظهرت البحوث أيضًا أنَّ بعض أشكال السيطرة على التوتر قد تكون أكثر فعالية من إخراج شحنات الغضب بداخلنا في صورة تحطيم أشياء جامدة، وفيما يلي بعض الوسائل التي تحدّ من مشاعر الغضب والإحباط:

- أخذ نفس عميق

- ممارسة تمارين التنفس

- تجربة تمارين التأمل

- ممارسة تمارين استرخاء العضلات التقدمية

- إعادة الهيكلة المعرفية

- التدريب على المهارات الاجتماعية وتحسينها

- تعزيز مهارات حلّ المشكلات

- مواجهة مسببات التوتر بغية التأقلم عليها والحد من تأثيراتها الضارة

- اتّباع الطرق الاستباقية للسيطرة على التوتر لعدم التأثر بأية أمور تستجد على حياتك

فوائد غرف الغضب

- تجربة جديدة، ويمكن لأيِ شخصٍ أن يبادر بتجربتها من باب الشغف أو حب الاستكشاف، وذلك لأنَّ التجربة برمتها قد تكون شكلاً مثيرًا للاهتمام من أشكال التمارين.

- تجربة مميزة لتوطيد أواصر الصلة والعلاقات مع الأصدقاء حال كان الذهاب لتلك الغرف في مجموعات.

- تجربة مميزة لتعزيز روح الدعابة وإدخال النفس في حالة من المرح والمزاح التي تعود بتأثيراتها الإيجابية على الأشخاص في نهاية المطاف.