اهتماماتك

25 سبتمبر 2019

عائلةُ إسراء غريّب: حالة ابنتنا كانت صعبة.. ولا يوجدُ دليل ملموس لإدانتنا!

يبدو أنّ قضية مقتل الفتاة الفلسطينية إسراء غريّب لم تنتهِ بعد، على الرّغم من كلّ التحقيقات الجارية المُعلنة وغير المُعلنة، وعلى الرّغم من إعلان القضاء الفلسطينيّ لأسماء 3 متّهمين رئيسيين وتوجيه تهمة القتل إليهم، إلا أنَّ عائلتها وأبناء عمومتها ما يزالون يرفضون هذا الأمر، إذْ نشر ابن عمّها رامي غريّب قبل ساعات يكشف من خلالهم  بأنَّ ما جرى تداوله بخصوص قضية مقتلها هو مجرّد أوهام نسجتها حساباتٌ وهميّة، وأنّهم تعرّضوا للكثير من الظلم.

ونشر رامي عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك منشورًا قال فيه: "رسالة من أسرة إسراء غريب رحمها الله إلى الرأي العام"، ثم تابع قوله: "نؤكد على أن ابنتنا المرحومة كانت قد تعرضت لحالة غريبة من الصدمة النفسية الحادة وقد بدا على المرحومة تصرفات غريبة جداً لم نستطع نحن كعائلة أن نفهم بالضبط ما قد كان يجري لها، وقد كانت السيطرة على الحالة مستحيلة في كثير من الأحيان"

وأضاف رامي: "حاولنا بشكل حثيث أن نعرضها على الطب النفسي الذي لم يستطع أن يحدد الحالة بشكل دقيق وافي مما اضطرنا أن نعرضها على بعض رجال الدين كي نساعد ابنتنا الحبيبة. ونشهد الله أن حالة ابنتنا كانت صعبة جداً".

وذكر رامي العديد من التفاصيل حول وفاتها وأنَّ المستشفى كتب تقريره ولم يجدْ أيّ شيءٍ في تشريح الجثة، ومن ثمّ تمّ دفنها وأخذ واجب العزاء فيها، ليتفاجؤوا بعدها بوجود حسابات تخوض في قضية ابنة عمه وتنسج روايات من وحي خيالها قائلاً: "نسجت هذه الحسابات روايات درامية متعددة من نسج الخيال المريض وقد وصل بهم الأمر إلى الطعن بعرضنا وأكل لحمنا في حملة شعواء كبيرة أثرت على الرأي العام مما اضطر الشرطة إلى فتح تحقيق موسع قد طال كل من له علاقة بالمرحومة"،

وتابع: "أخذ التحقيق أياماً طويلة وأثبت التحقيق أن الملابسات ليست على خلفية شرف كما تم التداول وأوضحت السلطات أن كمية الإشاعات كبيرة و غرضة ضد عائلتنا ودعت الرأي العام أن لا يتعاطى مع الحسابات المجهولة".

ليختتم كلامه بقوله: "إننا في أسرة إسراء غريب  أنسباؤنا، نشهد الله والناس أنه قد تم ظلمنا بشكل كبير لا يوصف، وقد وصل الأمر إلى محاولة اختراق حسابات بناتنا الشخصية والتشهير بصور بناتنا و شتمنا بأفظع الألفاظ مراراً وتكراراً و حتى حسابات أطفالنا على وسائل التواصل قد تم استهدافها بأبشع الألفاظ و أقذرها".



هذا ولم يكن هذا المنشور الأول لرامي بخصوص هذا الأمر إذْ سبقه بمنشورٍ آخر قال فيه: "انا رامي غريِّب ابن عم المرحومة اسراء وأخو رهام غريِّب بكامل قواي العقليه حاب احكيلكم كم شغله ..هزُلت ياجماعه هزُلت اكتر من صفحه هاجمتنا فقط عن طريق تكهنات ولمجرد محض خيالهم الواسع وخلطوا بين الحابل والنابل"

وأضاف: "بلشو يشهروا في عرضنا وماكان مني الا ان اريد ان أوقف المهزله عن طريق مجاراتهم ولكن للاسف الوضع بدى يزداد سوء لهذا... قرررت ان اعتق كل من منار وربى وكل من تهجم علينا بدون اَي دليل قطعي ملموس ع كل ما تراودوه من كلام فقط"

كما قام أحمد صافي شقيق محمد صافي زوج شقيقة إسراء بنشر العديد من المنشورات التي تهاجم كلاً من منار حويطات، وريمانة ناصر، وهما صفحتان شخصيّتان اشتهرتا وقت حادثة إسراء غريّب لنشرهما حقائق عن مقتلها وتورّط أشقائها وزوج أختها في وفاتها، مطالبًا رئيس الوزراء الفلسطينيّ محمد اشتيه بإنصاف المتّهمين الثلاثة، والقبض على كلّ من يشهّر بعائلته وعائلة غريّب.

وقال صافي: "هنالك شخص اتهم بالضرب ثم بالزنا ثم بالعمالة ثم بشبكة اسقاط ثم بتجارة مخدرات ثم بتجارة اعضاء تضررت 3 عائلات من حجم التشويه الممنهج".