اهتماماتك

22 سبتمبر 2019

يوسف القططي عن تعنيف طفلته: أردت أن أعلمها المشي.. وكنت أعاني من حالة نفسية!

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأبٍ يعنّف طفلته التي لا تتجاوز العام بشدّة من أجل تعليمها الوقوف والمشي، بينما هي تبكي وتصرخ بين يديه دون أن يثنيه ذلك عن الاستمرار في ضربها، وسرعان ما تفاعل معه العديد من الشخصيات العامة والنجوم العرب مطالبين بالبحث عنه وتوقيفه على خلفية ما عدّوه تصرفًا وحشيًا وبربريًا.

https://twitter.com/Alotb66R/status/1175419649774837760

ويبدو أنَّ ذلك ما دفع الأب ويدعى يوسف القططي، بالخروج في مقطع فيديو مع أحد جيرانه في الحي الذي يقطنه، ليوضح سبب انتشار الفيديو، إذ قال الجار: "بعد انتشار الفيديو ذهبت ليوسف لأستوضح منه الأسباب التي جعلته يتعامل مع طفلته بهذه الطريقة، وتبين لي أنَّ الفيديو قديم واستخدم في هذا التوقيت بالذات من قبل زوجته، التي اختفت منذ أسبوعين، وتركت أبناءهما الأربعة لدي".

فيما قال الأب وهو يحمل الطفلة المعنّفة بين يديه: "أمهم تركتنا من أسبوعين، واستخدمت المقطع هذا بشكلٍ كيدي حتى تصل لأهدافٍ لا أعرف ما هي، وأنا أعتذر منكم جميعًا على ما رأيتموه"، وأضاف مدافعًا عن نفسه: "الهدف من ضربها كان أن تتعلم المشي، وهي الآن تمشي لوحدها".

https://twitter.com/DimaSadek/status/1175512056902107136

وتابع يوسف: "منذ أسبوعين وأنا أعيش مع أطفالي الأربعة لوحدنا بعد أن تركتهم زوجتي لي، وليس عليهم أي آثار تعنيف أبدًا"، واختتم حديثه بأنّه كان يعاني من حالةٍ نفسية هي ما أدت إلى قيامه بهذا.

وحال انتشار الفيديو لم يقتنع الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بما قدمه الأب من تبريراتٍ بخصوص تعنيفه لطفلته، فقاموا بتدشين وسوم كثيرة تطالب بمحاكمته ومعاقبته، جازمين بانَّ زوجته ربما هي أيضًا هربت من تعنيفه.

فيما نشر الأمن العام السعودي بيانًا عبر حسابه الرسمي على تويتر يقول فيه: "شرطة منطقة الرياض تقبض على مقيم من الجنسية الفلسطينية لقيامه بتعذيب طفلته البالغة (٣) أعوام من العمر، وتوفر الرعاية اللازمة لأطفاله، وعددهم أربعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.