اهتماماتك

13 سبتمبر 2019

إسراء غريب.. الشابُ الذي كان يريد الارتباط بها يخرجُ عن صمته!

خرج الشاب الفلسطيني، محمد علقم، الذي كان ينوي الارتباط بالفتاة إسراء غريب عن صمته، متحدثًا عن كواليس علاقته بها قبل قتلها من قبل عائلتها، وذلك بعد يوم من حسم النيابة العامة سبب وفاتها.

وقال علقم لصحف فلسطينية، الجمعة، بأنه كان قد تعرّف على إسراء غريب قبل شهرين من الآن، وتحديدًا في 14 تموز/ يوليو 2019، مؤكدًا بأنه كان جادًّا في علاقته مع الفتاة، فدخل الموضوع معها بشكل رسمي، كما تم إنهاؤه كذلك، وفي نفس الوقت كان قد خرج معها بشكل رسمي.

وأضاف الشاب الذي يعمل نجارًا أنه كان ينوي الزواج فأخبرته شقيقاته بأن هناك فتاة كانت تدرس معهن في الجامعة، صاحبة خلق واحترام، وكما هو متعارف عليه، فقد توجّهت عائلته إلى بيت إسراء لطلب يدها له بشكل رسمي، لكنه لم يكن هناك قراءة فاتحة، حيث تم تأجيلها بناءً على طلب عائلة الأخيرة.

وأوضح بأنه خرج مع خطيبته المستقبيلة بمرافقة شقيقته، وبمعرفة والدها وشقيقها ووالدتها، بعدما توجّه إلى منزل إسراء واصطحبها، ثم عاد بها إلى المنزل، وحينها كان قد ذهب معها إلى أحد صالونات التجميل في مدينة بيت لحم.

وتابع بأنه ابتعد عنها، وقرّر عدم الاربتاط بها بعد علمه بوقوع مشاكل عائلية في بيت إسراء، لافتًا إلى أن الأخيرة كانت تؤمن بالسحر والشعوذة، وهذا الأمر لم يكن يقتنع به.

ونفى علقم بعد ذلك علمه بالأجواء الحاصلة مع إسراء يوم وفاتها، فقد علم بهذا الخبر المفجع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتوجّه مباشرة إلى الأجهزة الأمنية، وتم فتح تحقيق في ملابسات القضية.

وأكمل بأنه كان يريد كشف الحقيقة لأنه جرى الحديث يوم وفاتها عن أن القضية متعلقة بالشرف، متسائلاً:" فلنفرض أن خروجي مع إسراء كان خاطئًا، لماذا وافق والدها على خروجها معي؟، كما أنني يوم أخذتها، كان من أمام منزلها وبعلم والدها وشقيقها ووالدتها".

وأكثر ما أزعجه وفق قوله أنه بعد وفاة إسراء انتشرت شائعات بأنه قد توارى عن الأنظار، فأحدث ذلك بلبلة بين المواطنين، نافيًا الأمر ومؤكدًا بأنه كان أمام الجميع، وعندما حجزت الأجهزة الأمنية هاتفه، فقد سلمته "البطاقة"، وكان يتواصل من خلالها.

وأكّد أن بيته معروف للناس، وكذلك مكان عمله، كما كان يتابع في كل لحظة مع الأجهزة الأمنية، غير أن الحديث عن اختفائه شوّه سمعته كما قال.

يُذكر أن النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، كشف الخميس عن نتائج تحقيق النيابة العامة في القضية، وجرى توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص (زوج شقيقتها، وشقيقاها)، بتهمة الضرب المفضي للموت في مقتل إسراء غريب، مبينًا أن الحادثة لا تندرج ضمن ما يسمى "جرائم الشرف".