نقول في أمثالنا العربية "يخلق من الشبه أربعين"، وقد يسمعُ البعض هذه المقولة دون أن يكترث أو يهتم بالتفكير في حقيقتها، لكن ستتغيّر وجهة النظر في الموضوع بعد الاطلاع على بعض الحالات المثيرة من فرط الشبه في الشكل وأمور أخرى بين بعض الأشخاص، سواءً سيدات أو رجال، لدرجة قد يظن كثيرون للوهلة الأولى أنهم توائم، رغم عدم وجود أي صلة قرابة أو معرفة بينهم.

وأولى تلك الحالات لسيدة شابة تُدعى نيام جيني، حيث فوجئت باكتشافها وجود 3 شبيهات لها لدرجة مرعبة هن كارين وايرين، من بلدها أيرلندا، ولويزا من إيطاليا. وقد عبَّرت جيني عن اندهاشها من هذا الشبه العجيب الذي يجمع بينهن الأربعة، وإن كان لكل واحدة منهن سماتها الشخصية المميزة، فلكل واحد طابعها الخاص في الأخير.

وحالةٌ أخرى لشابة تدعى شانون لونيرغان، من أيرلندا أيضًا، وشبيهتها سارة نوردسترويم، من السويد، حيث تبدوان وكأنهما توأم متطابق من فرط الشبه الكبير بينهما.

وحالةٌ ثالثةٌ لرجلين يدعيان جون جيميسون ونيل ريتشاردسون، من مقاطعة اسكس الإنجليزية، فرغم عدم وجود سابق معرفة بينهما، لكنهما باتا صديقين مقرّبين من بعضهما بعد أن اكتشفا أنهما لا يتشابهان فحسب في الملامح، وإنما يتشاركان كذلك في السلوكيات، فكلاهما يحبان الشِّعر وقد تعلما التربية الدينية وتدربا ليكونا معلمين في نفس الكلية، وهما متزوجين منذ 50 عامًا وأبناؤهما يلعبان على آلة ديدجيريدو الموسيقية.