اهتماماتك

20 يوليو 2019

هل تعرفين "إنفلونزا الكيتو".. إليكِ أعراضها وطرق الشفاء منها!

غالبًا ما يتعرض متبعو نظام الكيتو للإنفلونزا، وهي تشبه الإنفلونزا العادية المرتبطة في تكيّف الجسم مع نظام الكيتو الذي يعتمد على الدهون كمصدر أساسي للطاقة، وتخفيض كبير في نسبة الكربوهيدرات.

فمع بداية اتباع النظام تصيب الشخص أعراض مثل: الغثيان، والقيء، والإمساك، والصداع، والتهيج، وضعف العضلات، والتشنجات، والدوخة، وقلة التركيز، وألم في المعدة والعضلات، وصعوبة في النوم، والرغبة الشديد للسكَّر.

وعن تلك الأعراض، يبيّن أخصائي التغذية علي قوقزة بأنها تختلف من شخص لآخر، بحيث تتراوح من خفيفة إلى شديدة، ومنهم من لا يشعر بأي آثار جانبية، وقد تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع أو أكثر، وهذا يرتبط بكيفية تكيف أجسامهم مع مصدر جديد للطاقة في هذا النظام وهي "الكيتونات".

أما للتخفيف من هذه الأعراض، قدم قوقزة جملة من الإرشادات المفروض اتباعها، هي على النحو الآتي:

شرب المياه بكميات كافية



نظام الكيتو يزيد من خطر الجفاف بسبب التخلص السريع منها، وذلك لأن الجليكوجين المخزّن في الجسم يرتبط بالماء، وعندما يتم تقليل الكربوهيدرات تنخفض مستويات الجليكوجين فيخرج الماء من الجسم، لذلك يجب الحفاظ على شرب السوائل بشكل كبير للتخفيف من هذه الأعراض.

تجنب التمارين الرياضية القاسية

لكونها تزيد من أعراض إنفلونزا الكيتو بسبب فقدان السوائل والأملاح من الجسم، لذلك يجب على متبع الكيتو ممارسة الرياضة الخفيفة متوسطة الشدة.

تعويض بعض العناصر الغذائية عن طريق المكملات

نظام الكيتو يُفقد الجسم بعض الفيتامينات والمعادن كفيتامينات (ب) الموجودة في النشويات، ويسبب أيضًا نقصًا في الأملاح مثل: البوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم بسبب فقدان الماء من الجسم، لذا يُفترض تعويض النقص من خلال المكملات الغذائية، وإضافة الملح للطعام لمن لا يعاني من مرض الضغط لتخفيف أعراض الإنفلونزا.

النوم الكافي والضغوط النفسية



لأن قلة النوم والضغوط النفسية تسبب ارتفاعًا في مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم؛ ما يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية، ويزيد من أعراض الإنفلونزا الكيتونية.

وفي النهاية، إذا تعرض الشخص لإنفلونزا الكيتو، يُفضل أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، بالإضافة إلى اتباع الأساليب المذكورة للتخفيف من أعراضها، وستختفي حتمًا في غضون أيام.