شهدنا في الفترة الأخيرة، انتشارًا كبيرًا لظاهرة التنمّر المؤذية، والتي كثيرًا ما ترتبط بالعنصريّة بمختلف أنواعها.

لكنْ، هل تعلمين أنّك قد تكونين تمارسين ظاهرة التّنمّر على من حولكِ، دون دراية منكِ؟ فمن خلال مجلة "ميس كيرا"، نقدّم لكِ علامات تشير إلى تنمّرك على أصدقائكِ، وأفراد عائلتكِ، دون قصد.

تنزعجين من عيوب غيرك

عليكِ إدراك أنّه، لا يوجد شخص مثاليّ، وخالٍ من العيوب، حتى أنتِ لديكِ بعض العيوب، وفي حين انّكِ قد لا تدركين ذلك، يُعدّ انزعاجك من عيوب غيركِ، من علامات ممارستكِ، ظاهرة التّنمّر على أحد الأصدقاء، أو افراد العائلة.

تصيحين في وجههم

قد تعتقدين أنّه من الطّبيعيّ أنْ تصيحي في وجه الآخرين، عندما تشعرين بالانزعاج، ولكنْ، على عكس ما تعتقدينه، قد يشير ذلك إلى ممارستكِ ظاهرة التّنمّر.

تستغلّين الجدال من أجل مصلحتكِ

في الكثير من الأحيان، نتورّط في شجار، أو جدال مع بعض الأشخاص، وذك أمر طبيعيّ، ولكنّ استغلالكِ الجدال، للوصول إلى هدفكِ، أو من أجل مصلحتكِ، يعد من علامات التّنمّر.

الحكم على الآخرين بسبب اختياراتهم

أيًا كانت اختيارات وقرارات الآخرين، حتى إذا كانوا من أصدقائكِ، أو افراد عائلتكِ، فهي لا تخصّك، ولا يحقّ لكِ الحكم عليهم بسبب اختياراتهم، فذلك يجعلك شخصًا متنمّرًا، ومؤذيًا.

تصرّين على اتّباع الآخرين لنصائحكِ

قد يلجأ إليكِ أحد اصدقائك، من أجل مشورتك، وطلب نصيحتك، بشأن أمر، أو ومشكلة ما، ولكنْ، عليكِ تفهّم أنّ دوركِ يكمن في تقديمكِ للنّصيحة المناسبة فقط، وأنّه من الوارد ألّا ينفّذ ذلك الشّخص نصيحتكِ. وانتبهي، فإصرارك على اتّباع الآخرين لنصائحكِ يُعدّ من علامات الّتنمّر.