اهتماماتك

27 مايو 2019

تُعانين من صعوبة النوم رغم النّعاس؟.. إليكِ الأسباب والحلول!

حين تكونين مرهقةً، فإن أكثر ما تحلمين به هو نوم مريح، لكن ماذا لو كنت متعبةً طوال النهار وعاجزة عن النوم ليلاً؟.

إليك أسباب هذه الحالة التي تجعل التعب غير كافٍ لأن يحملك الى فراش الغفوة.

قيلولة النهار

في كثير من الأحيان، يُقرّر من يشعرون بالتعب أو النعاس أثناء النهار أخذ قيلولة للتعويض عن قلة النوم. هذه القيلولة أثناء النهار قد تكون الشيء الذي يعطّل نومك أثناء الليل، حيث إن غفوةً في وقت متأخر من بعد الظهر يمكن أن تجعلك تعانين من الأرق ليلًا.

الأجهزة الإلكترونية



معظمنا يودّ الاسترخاء بعد يوم طويل ولا يجد أفضل من المرور على الهاتف الخلوي أو قراءة الأخبار على الآيباد أو مشاهدة التلفزيون أو حتى إنجاز بعض الأعمال على الكمبيوتر.

الأشعة الزرقاء التي تصدر عن هذه الأجهزة تُعيق إنتاج الدماغ للميلاتونين، ما يجعلنا نشعر باليقظة. لذا عليك الابتعاد عن الإلكترونيات قبل ساعتين على الأقل من الذهاب للنوم.

الأرق الفسيولوجي النفسي

أحيانًا تشعرين بالنعاس، وعندما تصبحين في السرير يذهب النعاس وتبدأين التفكير في أشياء أخرى، وهذا نوع خاص من الأرق يسمى الأرق النفسي.

فهذه الحالة خطيرة للغاية لأنها يمكن أن تصبح عادية في فترة قصيرة، حيث يتعلّم عقلك ربط السرير بالقلق.

ولكسر هذه العادة، اذهبي إلى الفراش فقط عندما تشعرين بأنك على وشك النوم.

الإجهاد ومشاكل الغدة الكظرية

يتم إنتاج الكورتيزول، أو هرمون التوتر، عن طريق الغدة الكظرية استجابة للإجهاد، وعادة ما تنخفض مستويات الكورتيزول تدريجيًا في المساء، لكن عندما لا يحدث ذلك فإن مستويات الكورتيزول العالية يمكن أن تمنع تأثير الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعدك على النوم ليلًا، لكن من السهل قياس مستويات الكورتيزول من خلال اختبار البول أو اللعاب وعلاج ذلك.

خلل في ساعتك البيولوجية



مستويات الكورتيزول المرتفعة في الليل ليست سوى نوع من الخلل في ساعتك البيولوجية، والكثير من الناس يكونون أكثر تنبهًا في الليل وينامون أثناء النهار، وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة لك، فقد يكون الأمر مجرد أمر طبيعي لجسمك.

لا يوجد الكثير مما يمكنك فعله في هذه الحالة، ولعل أفضل حل لك هو ضبط جدول يومك على ساعتك البيولوجية الطبيعية، ومارسي نشاطك في الليل ونامي أثناء النهار، خاصة إذا كانت مهنتك تسمح بذلك.

العمل في وظيفة رتيبة

الكثير من الوظائف النسائية تكون رتيبة ولا تتطلّب أي نشاط بدني، وهو ما يؤثر سلبًا على صحتك العقلية وقدرتك الإدراكية.

الحل لهذه المشكلة هو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهي تُنشّط جسمك وعقلك، لكن يجب أن تمارسي هذه التمارين قبل 3 ساعات على الأقل من الذهاب إلى السرير.