اهتماماتك

8 مايو 2019

أغنى امرأة في أستراليا تسير حافية القدمين في المطار!

عند ذكر أكثر الأشخاص ثراء، دائمًا ما يخطر ببالنا حياتهم المترفة وكل ما هو مرفّه يستمتعون به، سواء منازلهم وملابسهم أو رحلاتهم الفاخرة وغيرها، ولكن يبدو أن الأمر يختلف بالنسبة لأغنى سيدة في استراليا.

فبالرغم من ثروتها الهائلة وحياتها المترفة، يبدو أن الشعور بالراحة هو أول ما يهم "جينا رينهارت"، أغنى سيدة في أستراليا.

فوفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تجاوزت جينا 65 عامًا، القواعد، حيث رصدتها العدسات وهي تسير حافية القدمين على مدرج مطار خاص في "بيرث" يوم الاثنين.



وبحسب ما كشفته التقارير، يأتي ظهور جينا في "بيرث" الأسترالية، بعد فوزها في صراعها المالي المستمر مع اثنين من أبنائها في المحكمة العليا.

ولم يُكشف عن تفاصيل النزاع العائلي، حيث تعاملت المحكمة مع الأمر في قاعة مغلقة وليس في قاعة أو محكمة تقليدية مثلما طلب أبناؤها.



وقبل ما يقرب من 48 ساعة من قرار المحكمة العليا، رُصدت جينا تخرج من الطائرة مرتدية قفطانًا أبيض فضفاضًا و"ليغنغ"، بينما كان يرافقها 3 مساعدين، يساعدون في نقل أمتعتها، بما في ذلك بوكيه ورد وعربة نقل محملة بالفساتين.

يجدر بالذكر أن ثروة "جينا" تقدر بحوالي 14 مليار دولار، وهي الابنة الوحيدة للمستكشف الراحل " لانغ هانكوك" و"هوب نيكولاس"، كما يُذكر أنها درست الاقتصاد في جامعة سيدني قبل الانضمام للأعمال العائلية.



بعد وفاة والدها في 1992، أصبحت جينا رئيسة امبراطوريته المنهارة في مجال التعدين، حتى جعلتها أقوى، كما دخلت جينا في صراع قانوني مع زوجة والدها الثالثة "روز بورتيوس" خلال مطالبتها بحقوقها في ممتلكات "لانغ".

وحاليًا، وبعد مرور أكثر من عقد على انتهاء تلك المعركة، دخلت جينا في معركة جديدة مع اثنين من أبنائها "بيانكا" 40 عامًا وجون 43 عامًا، ادعيا أن والدتهما خانت الأمانة في التعامل مع صندوق العائلة المقدرة قيمته بـ 2 مليار دولار، والذي أنشأه جدهما لانغ من أجلهما.



بدأت معركة جينا مع ابنيها في أكتوبر 2014، بعدما رفعا دعوى قضائية ضدها مدعين أنها حوّلت أصول تعدين ثمينة من الصندوق العائلي إلى آخر، وأن ذلك أدى إلى تقلص قيمة نصيبهما في الصندوق.

ومؤخرًا في إحدى الجلسات، أصدرت المحكمة قرارًا بوجوب دفع "بيانكا" و"جون" تكاليف محكمة والدتهما، ولا زالت القضية سارية حتى الآن.