صدر حكم بالسجن 12 شهرًا بحق أم بريطانية لاتهامها باختلاس مبالغ مالية تقدر بـ 85 ألف دولار، من الشركة التي كانت تعمل بها لاصطحاب أطفالها في رحلة ترفيهية لمنتجع ديزني وورلد.

وتبين من المستندات التي نظرت إليها المحكمة في مدينة مانشستر أن تلك الأم وتدعى شارلوت كليفتون، 30 عامًا، قامت بتحويل أموال كان مفروضًا أن تودعها في حسابات بعض الموردين الذين يتعاملون مع شركتها لحسابها الخاص لتتصرف فيها وفقًا لاحتياجاتها الشخصية.

وذكرت صحيفة "مانشستر ايفينينج نيوز" أن شارلوت كانت تعمل في شركة صغيرة اسمها County Gates Ltd (بمدينة ستوكبورت التابعة لمانشستر) متخصصة في مجال البوابات، الدرابزينات، والشرفات وغيرها من الأعمال المعدنية، وكانت مسؤولة عن دفع الأجور الأسبوعية للموظفين والموردين.

وبإجراء فحص دوري على المدفوعات قبل نهاية العام قبل الماضي، تبين وجود 34 معاملة احتيالية مخفية على هيئة مدفوعات تمت للموظفين والموردين، والحقيقة أن تلك المعاملات التي يقدر إجمالي مبالغها بـ 58 ألف دولار قد تم السطو عليها من جانب شارلوت.

واتضح من الأوراق التي نظرت إليها محكمة "مينشول ستريت كراون" بمدينة مانشستر أن شارلوت استخدمت جزءًا من الأموال في تأهيل نفسها لإجراء عمليات تجميل غير جراحية، وهو ما سمح لها بإنشاء متجر تعمل فيه كخبيرة تجميل لحسابها الخاص، فضلاً عن رغبتها في استخدام جزء آخر من الأموال في اصطحاب أطفالها في رحلة لديزني وورلد.

وبينما حاول المحامي، هيو ادواردز، الدفاع عنها ومطالبته القاضي بعدم إيداعها السجن لكونها أمًا لـ 3 أطفال، ولم يسبق أن أدينت في أي قضايا مماثلة، وأن يراعي ظروفها الشخصية، فقد ردّت الشركة على ذلك ببيان عبَّرت فيه عن صدمتها لما صدر عن شارلوت من خداع واحتيال.