اهتماماتك

17 أبريل 2019

تُحاكي إطلالة الفتاة العصرية.. أردنية تُبدع بـ"القلائد المطرزة"!

بحب وإتقان، تبدع الأردنية أريج بني أحمد بتشكيل تصاميم متنوعة من "القلائد المطرزة" تتلائم مع ذوق وإطلالة الفتاة العصرية، وبذات الوقت لها طابع تراثي ساحر.

وتحرص المبدعة أريج على المواءمة بين التطريز والتصميم في كل قطعة، فكل قلادة لها فكرة رسم، أو حرف، أو نقوش تختلف عن الأخرى.



وتستخدم أريج في تنفيذ مشغولاتها اليدوية "القلائد" قماش الإيتامين وخيوط الساتين الخاصة بالتطريز، والإطار الخاص بتثبيت القماش، وتضيف على القلائد النقش الذي تقوم بتطريزه.

وترى أن قطع "الهاند ميد" هي الأكثر جمالًا ورونقًا، وتتطلب مهارة في صنعها، وأساس تنفيذها "الذوق والإتقان والحب"، لذا تتميز على المتوفر في الأسواق، وكل قطعة لا تشابه الأخرى؛ ما يجعلها منفردة لصاحبها.

وتقول أريج: إنها تشعر بالسعادة والرضا عن الذات عندما تقوم بتشكيل أعمالها، فكل قطعة تنفذها تمنحها مزيدًا من الحب والامتنان، كونها تشعر من خلالها بأنها شخص ريادي يعتمد على ذاته لتحقيق مراده.



وتنصح كل فتاة تمتلك موهبة، بأن تسعى لتطويرها، وتفكر في جعل هذه الموهبة مصدر سعادة، مبينة أنه ورغم انشغال المرأة بالعديد من المهام والواجبات، إلا أن تنفيذ هذه الأعمال يمنحها طاقة ودافعية كبيرتين.

وتطور أريج مشغولاتها بين الحين والآخر لتتناسب وفق ذوق الفتاة العصرية؛ إذ تسعى لتغيير الألوان في مطرزاتها، إلى جانب تنفيذها لإطار القلائد بأسلوب غير تقليدي، فيما تبدع بتصميم قلائد بيضوية ودائرية ومربعة، حيث قامت بتشكيل أساور مطرزة أيضًا تتجانس معها، مستخدمة نقوشًا متنوعة وبألوان متناغمة لتناسب نوع القماش ولونه، وغالبًا ما يقع اختيارها على القماش ذي اللون البيج أو الأسود.

وتمنح أريج كل عقدة في القلادة لمسة جديدة وبصمة جديدة تدخل الألوان المبهجة والتي تلائم فصول السنة، فتبدو القلادة "نيو كلاسيكة" تزين عنق الفتاة العصرية.