اهتماماتك

8 أبريل 2019

إذا كنتِ مديرةً.. عليكِ فعل هذه الأمور لضمان سعادة موظفيكِ!

بدأت أكبر الشركات العالمية تُولي سعادة الموظفين قدرًا كبيرًا من الاهتمام، من خلال تقليل ساعات العمل وغيرها من الإجراءات التي تهدف لإسعاد الموظفين وتحفيزهم على زيادة إنتاجيتهم، ولكن وفقًا لمجلة "يوركوفي بريك"، ترتبط حالة معظم الموظفين المزاجية بعلاقتهم بمديرهم في العمل.

ولتتمكّني من إدارة موظفيكِ على أعلى مستوى ممكن، جلبنا لكِ فيما يلي طرقًا فعّالة لضمان سعادة مرؤوسيكِ وكفاءتهم في العمل:

الإنصات للموظفين



القدرة على الإنصات بذهن منفتح من أهم خصائص المديرة الناجحة، فالاستماع لأفكار واقتراحات مرؤوسيكِ بتأنٍ من شأنه أن يزيد من كفاءة منظومة العمل ككل، ويمنح الموظفين الإحساس بالمساهمة والحماس إلى تطوير آليات العمل.

فهم أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية

من الضروري ألا يستهلك العمل حياة الموظف بالكامل، والمديرة الكفء تتفهم أن الموظفين بشر لديهم هوايات والتزامات أخرى خارج المكتب، وتمكين الموظفين من أداء عملهم بطريقة تناسب حياتهم المزدحمة والمعقدة أمر مهم، يشجعهم على أن يكونوا أكثر سعادة، حضورًا وانخراطًا في العمل.

توجيه الموظفين



يجب أن تُعقّب المديرة على عمل موظفيها بانتظام، سواءً كانت تعليقاتها إيجابية أم سلبية، فالتواصل مهم في تكوين بيئة عمل ممتعة، ويساهم في تطوير آليات العمل ويحفز الموظفين على التعلم من أخطائهم والاجتهاد لنيل رضا المديرة التي تكترث لأمرهم وبتحسين أدائهم.

 تأطير دور الموظفين كجزء من منظومة أكبر

يشعر الموظف بالسعادة عندما يعلم أن المهمة التي يؤديها مهمة بالفعل، وإذا شعر بأنه يهدر وقته، سيفقد الاهتمام وستضيع حماسته بالوظيفة ككل، وهنا يأتي دور المديرة التي عليها إيضاح الهدف النهائي المهم الذي سينتج عن إنجاز كل تلك المهام الصغيرة.

 منح الموظفين حقوقهم المادية كاملة



قد يبدو الأمر واضحًا، ولكن من الضروري أن تُدرك المديرة أن الموظفين الذين يشعرون بأنهم لا يحصلون على أجر عادل مقابل جهودهم، ييأسون ويتكاسلون لتعويض الفارق بعدم العمل وتقليل الإنتاج.