لم تخجلْ أُم بريطانية من مطالبة حماتها بالتوقّف عن لمس مولودها الجديد بسبب مداومتها على تدخين السجائر.

وطلبتْ تلك الأم، التي لم يتم الكشف عن اسمها، النصيحة من بعض الخبراء والمتخصصين بشأن ما إن كانت مُحقّة في قرارها بإبعاد حماتها عن طفلها المولود حديثًا لكي لا يُصاب بأيّ ضرر بسبب شراهتها في التدخين.

وطرحتْ تلك الأُم قضيتها على صفحة طلب النصيحة في قسم تنشئة ورعاية الأبوين لأطفالهم بمجلة slate، موضحةً أنها وبينما لا تشعر بالقلق من عادة تدخين الجدة أمام مولودها، فإن ما يقلقها هو أخذ الطفل منها ولمسها له بعد شرب السجائر.

واعترفتْ الأم بأنها "قلقة للغاية" من مخاطر التدخين السلبي، وأنها اتّفقت مع زوجها أن يُخبرا والدته بضرورة الاستحمام وتغيير الملابس قبل السماح لها بحمل حفيدها.

وقالت الأم في طلب النصيحة "لا نريد أن نشعر حماتي بأنها منبوذة، ولا نودّ أن نؤذي مشاعرها، لكن هذه هي النتائج المُحتملة بالتأكيد. فكيف لنا أن نواصل الترحيب بها ونحن لا نزال نضع هذه الحدود؟ وإلى متى سنظل أيضًا مُتشدّدين تجاه هذا الأمر؟ وكيف لنا أن نتصرّف عند زيارة حماتي في منزلها؟".

وجاءت ردّة الفعل إلى حد كبير في صالح الأم، حيث تمّ الثناء على أخذها هذه المسألة على محمل الجد نظرًا لخطورة التدخين السلبي بالفعل، وتمّت مطالبتها بأن تستمرّ في التّمسك بموقفها الصارم في منزلها وأن تُقلل من حدّته بعض الشيء في منزل حماتها.