اهتماماتك

24 مارس 2019

تغفو لأسابيع متواصلة.. طالبة جامعية تُعاني من متلازمة الجمال النّائم!

كشفتْ طالبة بريطانية، تُدعى رودا رودريغيز دياز (21 عامًا) عن معاناتها مع متلازمة نادرة، تجعلها تنام لأسابيع متواصلة.

رودا، تسكن في مدينة "ليستر"، وتُعاني من متلازمة "الجمال النّائم"، والتي تُعرف أيضًا، باسم متلازمة كلاين ليفين، التي تجعلها تأخذ قيلولة قدرها 22 ساعة في اليوم الواحد، وتستيقظ فقط، لتناول الطعام، أو الشراب، أو الذهاب إلى المرحاض.

أسوأ ما فعلته المتلازمة بها، أنْ أفقدتها سنتها الدراسية الثانية في الجامعة، حيث كانت نائمة في وقت الإمتحانات النهائية.



وعلقت رودا قائلة: "يصبح الأمر مزعجًا، عندما ينعتني الناس بالكسولة، أنا أكافح للتّعامل مع أثار هذا المرض، لكنّني مصمّمة على عدم تركه يؤثّر على حياتي بشكل كبير، أمر محبط ألّا أكون قادرة على فعل شيء حيال ذلك".

تمّ تشخيص حالة رودا في البداية، بأنّها مُصابة بأرق شديد يصيبها بالكثير من التّعب، لكنْ، في سبتمبر الماضي اكتشف الأطباء، أنّ طالبة علم النفس تُعاني من متلازمة كلاين ليفين، التي تصيب شخصًا واحدًا بين كلّ مليون شخص.

تمضي رودا شهورًا، دون أنْ تنام مثل هذه الفترات، لكن عندما يحدث ذلك، تستيقظ وقد فاتها أسبوع أو أكثر من حياتها، وعلّقتْ رودا: "الحياة تستمرّ بينما أنا نائمة، أشعر بانتكاسة كبيرة، ويكون من الصّعب أنْ أشرح للناس سبب اختفائي، لأنّ الكثيرين لن يستطيعوا فهم ذلك".

في الفترة بين فبراير ويونيو من العام الماضي، مرّتْ رودا بمعاناة كبيرة، بسبب تكرار نومها أكثر من مرّة، لفترات طويلة، وصلت إلى ثلاثة أسابيع متواصلة، ممّا تسبّب في عدم حضورها لعدد من الإختبارت، ولذلك تمّ فصلها. وفي مايو من نفس العام، تم إرسالها لأطباء متخصّصين في مستشفى سانت توماس، وأخيرًا، تمّ تشخيص حالتها في شهر سبتمبر.



وبعد تشخيص الأطباء لمرضها، اعتبرتْ جامعتها أنّها حالة استثنائية، ولذلك سمحوا لها بالعودة لدراستها.

من المعروف، أنّ مصابي متلازمة الجمال النّائم، يتغلّبون عليها في نهاية المطاف، وقد تعلمتْ رودا إدارة شؤون حياتها كشخص بالغ، وأصبحتْ اكثر وعيًا، بما تعانيه، وأنّه أمرٌ عارض تنتظر تلاشيه.