اهتماماتك

20 مارس 2019

بينها العلكة.. تعرّفي على بعض الأطعمة المحظورة حول العالم

الطعام جزء لا يتجزأ من الثقافة، فما نأكله يعكس كل شيء، بدءًا من الشخصية إلى هويتك القومية التي تعبر عن عادات وتقاليد بلدك، وبالإضافة إلى ذلك، يعد الطعام وتجربة الأطباق المختلفة حول العالم، مغامرة خاصة من نوعها.

لكن على الرغم من ذلك، هناك العديد من الأطعمة التي تم حظرها في مجموعة من الدول حول العالم، وفيما يلي، نقدم لكِ من خلال مجلة "زيس إز انسايدر"، قائمة ببعض الأطعمة المحظورة حول العالم:

إم آند إمز في السويد



حظرت السويد حلوى إم آند إمز في 2016، بعدما قضت إحدى المحاكم بحظرها، إذ أُشير إلى أن تسويق وتعبئة إم آند إمز تشبه للغاية تسويق وتعبئة شوكولاتة أخرى تُعرف باسم " M" تُصنع من قِبل شركة " مجموعة موندليز الدولية" الأمريكية متعددة الجنسيات.

العلكة في سنغافورة



قد يبدو الأمر غريبًا، ولكن في العام 1992، حظرت سنغافورة بيع واستيراد العلكة في محاولة لمنع انتشار مخلفات أغلفتها في الأماكن العامة، ولكن في العام 2004، تم السماح بتناول العلكات الطبية فقط، مثل تلك التي تستخدم للعناية بصحة الفم، أو علكة النيكوتين.

ألوان الطعام الصناعية



في حين أن ألوان الطعام الصناعية مُصرح بها في العديد من الأماكن حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، ولكنها محظورة في الدول الأوروبية مثل النمسا وفنلندا وفرنسا والنرويج والمملكة المتحدة، هذا وأوضح الخبراء أن لهذه الألوان علاقة بالعديد من الأمراض، مثل فرط النشاط عند الأطفال.

كيندر سيربرايز في الولايات المتحدة



في حين أن شوكولاتة كيندر سيربرايز شعبية للغاية ومفضلة لدى العديد من الأطفال، إلا أنها محظورة في الولايات المتحدة، وذلك لأنها تنتهك قواعد إدارة الغذاء والدواء (FDA) فيما يخص وجود أشياء غير غذائية داخل المواد الغذائية، حيث إن كيندر سيربرايز تحتوي على العاب داخل الشوكولاتة؛ ما يعرض الأطفال لخطر الاختناق؛ وهو أمر يتعارض مع قوانين الـ FDA، لذا تم حظرها بغرض حماية المستهلكين، بينما يُسمح بشوكولاتة كيندر جوي.

كبد الأوز



يعد كبد الأوز من الأطباق الشهيرة في فرنسا، ولكن تم حظرها في العديد من الدول، بما في ذلك الدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا والأرجنتين، بالإضافة إلى أستراليا والهند والمملكة المتحدة، إذ يرى العديد من النشطاء أن طريقة تحضير الوجبة غير إنسانية ومخالفة لحقوق الحيوان، وذلك لأنه يتم إطعام البط أو الأوز كميات كبيرة من الذرة الغنية بالدهون قسريًا من خلال استخدام أنبوب، بغرض تعزيز حجم الكبد وجعله غنيًا بالدهون.