اهتماماتك

5 مارس 2019

كيف تتعاملين مع تدخل والدتكِ الزائد في حياتكِ؟

يمكن أن تستمر النزاعات والتصادمات بين الابنة ووالدتها لفترة طويلة، حتى بعد نضوج الابنة وتحولها لسيدة تدير حياتها بنفسها.

فمهما كبرنا ونضجنا، نظل صغارًا في أعين أمهاتنا وبحاجة إلى الإرشاد والتوجيه، وبالرغم من أن ذلك ليس بالأمر السيء في حد ذاته، إلا أنه قد يتحول إلى كابوس يصعب الاستيقاظ منه إذا كانت الأم متحكمة وتصر على التدخل في حياتكِ وقراراتك.

ولأننا ندرك صعوبة وضع الحدود في التعامل مع والدتكِ، إليك بعض النصائح المفيدة في التعامل مع هذا الموقف الشائك من خبراء علم النفس:

استمعي إليها



غالبًا ما تتصرف الأم المتحكمة بشكل مزعج؛ لأنها تخاف الوحدة والتقدم في السن في منزل فارغ، ولذلك عليكِ التحدث مع والدتك والاستماع إلى مخاوفها التي تغذي سلوكها المتحكم، فمن خلال الوصول إلى جذر المشكلة، يمكنكما العمل معًا لإيجاد حل يرضي الطرفين.

اختاري معارككِ

عادة ما تحاول الأم المتطفلة التحكم في جميع جوانب حياتكِ، والتشاجر معها بشأن كل شيء سيستنزف وقتكِ وطاقتكِ، لذا عليكِ تحديد الأمور التي تهمك حقًا، وتحدثي معها بشأنها، ووضحي أن تلك الجوانب تخصكِ أنتِ وحدكِ، وأنك لن تقبلي التدخل فيها، ودعيها تتدخل في الأمور الأقل أهمية بالنسبة لكِ لتجنب التصادمات غير المجدية.

حولي تركيزها

ساعدي والدتك على العثور على شيء آخر تركز عليه، غير حياتك، فقد ينبع تركيزها الزائد ومحاولة تحكمها في حياتكِ إلى شعورها بأنكِ كل ما تملكه هي.

فمن شأن نشاط جديد مثل البستنة أو اتباع هواية ما أن يفيد في تحويل بعض التركيز عن حياتكِ.

اطلبي المساعدة

إذا وصلت تحكمات أمك إلى حد الهوس، لا تتردي في طلب مساعدة أخصائي نفساني؛ لأن ذلك قد يكون من الأعراض المبكرة للخرف.

لا تتخلي عن سعادتك



قد تميلين إلى التخلي عن أحلامك ورغباتك لإسعاد والدتك، ولكن عليكِ الامتناع عن تلك العادة الضارة، فهوس والدتك ليس مشكلتك أو مسؤوليتك، افعلي ما ترينه صوابًا واسعي لتحقيق أحلامك بغض النظر عن اعتراضات الآخرين.