اهتماماتك

27 ديسمبر 2018

حتى في وسائل النقل.. أكثري من "التأمل" واحصدي هذه الفوائد!

أظهرت دراسات حديثة أنه لا شيء يحد من الإجهاد وتشوش التفكير تحت ضغط العمل مثل التأمل الذي يوصف بأنه يعيد التوازن العقلي والجسدي كما يعيد شحن الطاقة الإيجابية بقوة مؤثرة.

فتشخيص وتوصيات الخبراء ذوي الاختصاص تذهب الآن إلى القول بأن التأمل يمكن تحقيقه في البيت والمكتب وكذلك خلال السفر بالطائرة والقطار أو بالسيارة إن لم تكوني أنت التي تقودينها، وهذه نماذج من طرق التأمل التي يمكن أن تضمنيها في مختلف الظروف.

تنفسي بعمق



ممارسة التأمل في وسائل النقل العامة أو في سيارتك، يمكن أن تكون مثمرة وتعطي نتائج فورية إن هي تمثلت بأخذ عشرة أنفاس عميقة خلال فترة تتراوح بين دقيقتين وثلاث دقائق؛ ما سيخلق تحولا ملحوظا في حالتك.

وإذا وجدت نفسك قلقة أو مرهقة أثناء تنقلاتك، وهو أمر شائع خصوصا إذا كنت تعيشين في مدينة مزدحمة، فإن التحكم في التنفس وتنظيمه يمكن أن يؤدي إلى حالة من الراحة والاسترخاء.

الاستعداد هو المفتاح

عند السفر اذهبي إلى المطار أو محطة القطار في وقت مبكر، وأعطي لنفسك 10 أو 15 دقيقة من الجلوس بهدوء وأخذ نفس عميق؛ فهذه أفضل طريقة للاستعداد ذهنيا وجسديا للرحلة القادمة، وهذا لن يؤدي فقط إلى رحلة أفضل، بل سيجعلك أقل توترا وأكثر قابلية للتكيف إذا حدث طارئ مزعج وسيجعلك أكثر هدوءا وأقل عصبية إذا تأخرت الرحلة أو ألغيت.

التفاعل مع محيطك

حينما نشعر بالتوتر نميل إلى الانزواء وننسى ما حولنا، فإن من الأفضل الانتباه إلى ما يحيط بنا من الأشخاص والأماكن والتفاصيل الصغيرة.

حاولي البدء في ملاحظة الأشياء القريبة منك؛ إذ سيجعلك ذلك تشعرين بوعي أكثر ويجلب لك راحة البال، فتأمل الأشياء الصغيرة واستعمال الخيال سيبدو كنسمة لطيفة في يوم حار.

التكنولوجيا والزيوت العطرية



يعتبر استخدام الزيوت العطرية أمرا رائعا تم اختباره لجعل العقل والجسم في وضع مريح، كما تتميز أحدث الزيوت العطرية المهدئة بأنه يمكن حملها بسهولة في حقيبتك.

يمكنك أيضا الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة مثل سماعات الأذن وتطبيقات التأمل المتوفرة على الإنترنت.

وعلى الرغم من أهمية هذه الوسائل، إلا أن الهدف النهائي هو عدم الاعتماد على أي شيء للوصول إلى ممارسة التأمل، فقد تجدين نفسك في وضع لا يوجد فيه أي منها.

الممارسة توصلك إلى الكمال

إذا كان لديك الكثير لإنجازه فإن اخذ بضع دقائق للتأمل سوف تجعلك أقدر على الإنجاز وبسرعة أكبر. وبضع دقائق هو هدف واقعي في مجتمع يسير بسرعة متناهية لا تترك لنا الكثير من الوقت.

إن الالتزام بممارسة التأمل هو المفتاح لجني فوائده على المدى الطويل، وهنا يقول أحد مدربي التأمل إن من يمارسون التأمل يتفوقون دائما على من لا يمارسونه، فبضع دقائق من التأمل في يوم مزدحم بالعمل سيجعلك قادرة على القيام بالأشياء بشكل أسرع بينما أنت أكثر هدوءا ودقة.