اهتماماتك

19 ديسمبر 2018

هل شريككِ "سيكوباتيًا"؟.. اكتشفي ذلك من خلال عينيه!

يرتبط دائمًا استخدام وصف سيكوباتي بالشخصية التي تبدو خالية من المشاعر وسادية، وغالبًا ما يتم الاعتماد على سلوك الشخص لتحديد ما إذا كان سيكوباتيًا.

وفي حين أنه كثيرا ما تتورط بعض السيدات في علاقة مع شريك سيكوباتي يحول حياتهن إلى جحيم ويُظهر حقيقته بعد ضمان تملكه لشريكته، أصبح الآن بإمكانك معرفة ما إذا كان شريكك سيكوباتيًا من خلال عينيه وذلك وفقًا لبحث ثوري.

ووفق ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، وجد فريق من باحثي جامعتي "كارديف" و"سوانيسا" أن استجابة أعين الأشخاص السيكوباتيين تختلف عن غيرهم تجاه الأمور الكريهة أو المخيفة مثل صور الكلاب المخيفة أو الأجساد المشوهة، وذلك خلال دراسة شملت مجموعة من السجناء بعضهم ذوو شخصية سيكوباتية.



إذ لاحظ الخبراء اختلافا محددا في استجابة عين الشخص السيكوباتي، وهو عدم حدوث أي توسع أو تمدد حدقة العين عند مواجهة موقف أو رؤية شيء سييء ومزعج، وذلك على عكس ما يحدث في الحالات الطبيعية.

وقال رئيس البحث دان بيرلي بروفيسور علم النفس في جامعة كارديف إن ما توصلوا إليه من نتائج يقدم دليلًا ماديًا بشأن حقيقة أن الأشخاص السيكوباتيين لديهم تعاطف أقل من غيرهم.

كما أوضح البروفيسور نيكولا غراي، من جامعة "سوانيسا" أن ذلك البحث يقدم دليلًا موضوعيًا فسيولوجيًا يعد الأول من نوعه على وجود عجز عاطفي يدعم سلوك الشخص السيكوباتي.

وبالإضافة إلى عدم حدوث أي توسع أو تمدد في حدقة العين عند مواجهة موقف أو رؤية شيء سييء ومزعج، وجد الخبراء أن أعين الأشخاص السيكوباتيين ظلت كما هي دون تغيير عند عرض صور إيجابية مثل الجراء أو الأزواج السعداء.



ودفع ذلك العلماء إلى الاستنتاج بأن الأمر لا يرتبط بافتقار تام للعاطفة لدى السيكوباتيين، وإنما هو عدم حساسية واستجابة معينة لما يشكل تهديدًا، كما أن الافتقار لمشاعر مثل القلق والخوف يساعدهم على البقاء هادئين في المواقف المخيفة.

ووفقًا للخبراء، فكل ما تحتاجين إليه هو فحص عيني شريكك لمعرفة ما إذا كان سيكوباتيًا.