اهتماماتك

5 ديسمبر 2018

تكرار الكوابيس يُفسد حياتكِ؟.. إليكِ الأسباب والحلول!

يعدُّ النوم ملاذ الإنسان للاسترخاء والراحة التي يحتاجها بشكل يومي وتجدد طاقته ونشاطه.

لكن في كثير من الأحيان تراودنا أحلام مزعجة "كوابيس" تُعكّر صفاء يومنا التالي، وقد تتكرّر هذه الكوابيس وتصبح بشكل يومي، وهنا لا شك أن المرء سيتأثر وسيشعر بعدم الاستقرار والراحة، بل يبدأ بالتحليل أو البحث عن الأسباب.

وحول ذلك تتحدّث الاختصاصية النفسية والتربوية الدكتورة أسماء طوقان عن أسباب وأضرار الكوابيس وكيفية معالجتها:

فتقول طوقان "يتأثر نوم الإنسان بحالته النفسية، وبما يتعرّض له من ضغوطات نفسية في حياته فيكون نومه غير مريح، لأن هذه الضغوطات قد تنعكس وتخرج على شكل أحلام مزعجة، وكوابيس كانت مكبوتة في داخله، ولم يستطع التعبير عنها بشكل مباشر".



ومن أكثر الأشخاص عرضةً لهذه الكوابيس هم الأشخاص المصابون بالاكتئاب والقلق والتوتر واضطراب ما بعد الصدمة، ولعلّ كثرة التفكير السلبي والهموم والأحداث المؤلمة في الحياة اليومية والإجهاد البدني الشديد أمر يلعب دورًا كبيرًا في رؤية الأحلام المزعجة، بالإضافة لتناول الأطعمة الدسمة قبل النوم لأنها ترفع نشاط الدماغ وتحفّز الأعصاب.

وفيما يتعلّق بالأضرار الناتجة عن الكوابيس، تقول طوقان "عدم الشعور بالراحة أثناء النوم مما يؤدي لتعطيل اليوم بالكامل وعدم القدرة على العمل، الأرق وعدم الرغبة في النوم لتجنب تكرار الكوابيس، الصداع، نوبات الذعر والهلع، ارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب والحزن".

وتحدّثت طوقان عن طرق وحلول للحد من الكوابيس وهي التفريغ عن المشاعر السلبية بالتحدث عنها لشخص ثقة، وتناول وجبة عشاء خفيفة قبل موعد النوم بـ4 ساعات، وتناول المشروبات الدافئة التي تساعد على الاسترخاء مثل الشاي الأخضر والأعشاب الطبيعية، إلى جانب أخذ حمام دافئ قبل النوم للمساعدة على استرخاء الجسم والعضلات، وممارسة تمارين الاسترخاء، ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى الكوابيس، والسعي نحو حلها والتخلص منها، وبرمجة العقل على التفكير بطريقة إيجابية وتجنب التفكير السلبي.



وفي حال اتباع كل هذه الخطوات وعدم القدرة على التخلص من الكوابيس، يجب مراجعة طبيب أو أخصائي نفسي للعلاج.