اهتماماتك

5 ديسمبر 2018

أمور عليكِ إدراكها عند التعامل مع مُديركِ "السيكوباتي"!

نضطرُّ أحيانًا إلى التعامل مع مدير قاسٍ أو مزعج يسهم في جعل موظفيه تعساء أو غير مرتاحين، وعلى الرغم من أن ذلك الأمر مؤرق، إلا أنه شائع وطبيعي إلى حدّ ما، ولكن ذلك النوع من المدراء يختلف تمامًا عن المدير السيكوباتي.

ومن خلال مجلة "ريدرز دايجست" نُقدّم لكِ أمورًا عليكِ معرفتها وإدراكها إذا كان مديرك سيكوباتيًا:

تأكدي أولًا إذا كان سيكوباتيًا حقًا



عليكِ فهم أن هناك فرقًا شاسعًا بين شخص لئيم وآخر سيكوباتي، فالشخص السيكوباتي مريض نفسي خالٍ من المشاعر ولا يريد سوى معاناتك، ويمكنه التأثير على صحتك البدنية والنفسية أيضًا، ومن أبرز سمات الشخص السيكوباتي: جنون العظمة، درجة عالية من النرجسية بالإضافة إلى تفريغ غضبه الشديد على الآخرين.

لذا، عليكِ اولًا تحديد ما إذا كان مديرك سيكوباتيًا حقًا.

لن يتغيّر



على الرغم من كافة محاولاتك المستمرة لإرضاء مديرك وبذل قصارى جهدك في العمل، لن يُقدّر مجهوداتك ولن تؤدي محاولاتك إلى تغييره، لذا عليك فهم أن الشخص السيكوباتي لا يغيره شيء، وهنا عليكِ سؤال نفسك ما إذا كنت تستطيعين تحمل ذلك أم لا.

ضعي حدودًا



يُفضّل أن تكون هناك مسافة كبيرة بينك وبين مديرك وتجنب التواصل المباشر بقدر ما تستطيعين، لأن التواصل المباشر بينكما سيؤثر عليكِ سلبًا، وفي تلك الحالة قد يكون عليكِ التفكير في الاستقالة أو تغيير القسم.

لا مجال للأعذار



إذا كنتِ في حاجة ماسّة إلى تلك الوظيفة، قد تبدئين في إقناع نفسك بأن الوضع ليس سيئًا حقًا كما تعتقدين، فالجميع قد يمرون بنفس موقفك، ولكن لا.

وهناك فرق بين مدير صعب المراس وآخر سيكوباتي، فإذا كان مديرك يعاملك دائمًا بطريقة سيئة ويُهينك ولا يُقدِّر مجهوداتك ويحاول حتى تدميرك، فذلك ليس طبيعيًا وعليكِ الفرار فورًا.