اهتماماتك

2 ديسمبر 2018

منها سماع مُوسيقى هادئة.. إليكِ طُرق التخلص من الأحلام المُزعجة!

ربط العالم النفسي سيجموند فرويد الأحلام بالصراع الداخلي الذي يخوضه الإنسان في العقل اللاواعي، أما أخصائية الصحة النفسية شذى هاشم، فنوّهت بهذا الخصوص إلى أن الحلم هو حصيلة تفاعل الإنسان مع موقف حصل معه أو مشكلة لم يتمكن من حلها واحتل جزءاً كبيراً من تفكيره.

مدى تأثيرها على النفس

قد يكون الحلم للإنسان مزعجاً أحياناً ويُشعر صاحبه بعدم الراحة النفسية، ما يدعوه لتفسير محتواه الظاهر وباطنه المخفي قدر الإمكان لمعرفة تبِعاته وما يحمل في طيّاته من خير أو شرّ.

ووفق الأخصائية، فقد يستيقظ الشخص من النوم وهو يشعر بالانزعاج النفسي، وربما يصل به الأمر لإشغال تفكيره به طوال اليوم، وتضعف صحته الجسدية لعدم نومه بشكل سليم.

كيفية الوقاية من الأحلام المزعجة

لأن الوقاية خيرٌ من قنطار علاج، دعت الأخصائية إلى الاهتمام بتوفير الراحة النفسية في الفترة التي تسبق النوم، وعدم التركيز على الأمور التي تسبب التوتر، ويُفضّل سماع الموسيقى الهادئة الكلاسيكية التي تفرز هرمونات السعادة وتحسّن المزاج.



حتى يُفرّغ الشخص طاقته السلبية وحتى لا يفكر بالأمور الحياتية بشكل زائد، يمكنه ممارسة الرياضة للتخفيف من الضغط والتوتر النفسي ومحاولة تنظيم ساعات نومه.

كما دعت إلى ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق يومياً، والأهم طلب المساعدة من الأخصائي النفسي دون تردد إذا كانت الأحلام مزعجة بشكل مستمر.