اهتماماتك

18 نوفمبر 2018

اسمكِ غريب ويُسبّب لكِ الإحراج.. إليك الحل!

تتعدّدُ وتتنوّعُ أسماء الأشخاص، فمنها القديمة والحديثة، لكن ماذا لو كانت غريبةً أو محرجةً لصاحبها وتجعله عرضةً للسخرية والاستهزاء من قبل آخرين.

ولا شك أن الأمر يكون أكثر صعوبة وتعقيدًا عندما يتعلّق بالإناث، فهناك فتيات يشعرن بالحرج من أسمائهن لدرجة أنها تتمنى وتسعى لاستبدال هذا الاسم بأيّ طريقة.

الأخصائية النفسية والتربوية الدكتورة أسماء طوقان، تُقدّم بهذا الخصوص شرحًا ونصائح لتفادي الفتاة هذا الإحراج، حيث تقول "من الأمور التي يجب على الوالدين مراعاتها عند تسمية المولود الجديد فهم معنى الاسم جيدًا لما له من تأثير نفسي على الطفل، وعلى شخصيته في المجتمع، وللأسف بعض الأهل يقومون بتسمية أبنائهم بأسماء غريبة أو قديمة جدًا".



وتضيفُ "يتجاهلون مشاعر أبنائهم، فبعض الأسماء تحمل معاني مضحكة ومثيرة للسخرية وتجرح صاحبه وتشعره بالحرج أمام الآخرين، وذلك ينعكس سلبيًا عليه من الناحية النفسية فيصبح انطوائيًا ويفقد ثقته بنفسه، وذلك من كثرة تعرُّضه للاستهزاء والسخرية من قبل الآخرين، ما يؤثر على حياته الاجتماعية وتبدأ هذه المشاكل منذ الصغر، وخاصةً عند دخول الطفل إلى المدرسة، وتتراكم لتصبح مشكلةً يعاني منها عندما يكبر، وقد يلجأ إلى المحاكم ليقوم بتغيير اسمه".

ووفق طوقان، من الأفضل على الأهل تسمية أبنائهم بالأسماء التي اعتاد عليها المجتمع، وتجنُّب الأسماء التي لا تصلح للوقت الحالي حتى لا يظلم الطفل ويتعقد نفسيًا، فأوّل ما يعرف به الشخص نفسه أمام الآخرين هو اسمه.

أمّا فيما يتعلق بكيفية الرد على تعليقات أو استهزاء الآخرين، فعلى صاحبة الاسم أن تكون متقبّلة لذاتها ولاسمها وعدم إظهار مشاعر الخجل والإحراج من اسمها أمام الآخرين، وأن تنظر إلى نفسها بصورة إيجابية، فكما تنظر إلى نفسك ينظر لك الناس.



وبالإضافة إلى التحلّي بالثقة بالنفس، يجب استخدام أسلوب التجاهل لكل من يقوم بالاستهزاء بالاسم وعدم الردّ عليه.

ولا بدّ بحسب طوقان، من الاقتناع بأن الشخصية والسلوك هي من تحبب الأشخاص بالفرد وليس الاسم، كما ينبغي أن تكون الفتاة على معرفة بمعنى اسمها وسبب التسمية بهذا الاسم، لتجيب من يستفسر عن هذه المعلومات وتجنُّب الارتباك.