اهتماماتك

26 أكتوبر 2018

إليكِ هذه الوصفة الطبيعية لحاجبين كثيفين بدلًا من "التاتو"!

تهتمُّ المرأة بجمالها ومظهرها ككل، وتحرص بأن يبدو وجهها جميلًا مشرقًا مفعمًا بالحياة والأمل، لكن في بعض الأحيان يبدو وجهها شاحبًا جرّاء ضغوطات العمل أو تعدُّد المهام الأسرية، مما يشعرها بالكآبة والملل.

وعند وقوفها أمام المرأة وتأملها بملامح وجهها تكتشف بأنها أهملت حاجبيها ويبدو مظهرهما غير لائق "خفيفان" أو "مبعثران"، وبذات الوقت لا تفضل اللجوء للـ"التاتو".



لا تقلقي عزيزتي، فاختصاصية الاقتصاد المنزلي سميرة كيلاني تتحدّث عن "موضة" الحاجبين، وكيف يمكنك معالجتهما بمكونات طبيعية.

تقول كيلاني "يعتبرُ الحاجبان إطارًا للوجه ويمنحان العينين مظهرًا مميزًا، وقد درجت في أيامنا هذه أشكال عدة وموديلات للحاجبين بعضها جميل وبعضها مستهجن، لكن ما نتفق عليه أن شكل الحاجبين الأصلي والطبيعي هو الأنسب بالتأكيد لشكل الوجه، مع بعض التهذيب والترتيب طبعًا".

وتُضيف "بعض السيدات للأسف يبالغن في نزع شعر الحواجب، مما يتسبّب في تحوّل الشعيرات إلى مظهر خفيف، وتمتلئ منطقة الحاجبين بالفراغات ويصبح مظهرهما غير مستحب، بالإضافة إلى بعض العوامل الوراثية التي تسبب ضعف الحاجبين".



وبحسب كيلاني "الحاجبان السميكان هي موضة هذه الأيام، ومن واكبت عصر السبعينات تعرف تمامًا كيف كانت موضة الحاجبين الرفيعين شعرة بشعرة، ومن التزمت بموضة السبعينات تشكو حاليًا من عدم قدرتها على مواكبة موضة عصرنا هذا، الذي تمثل فيه مقاييس الجمال معاني مختلفة".

أمّا للحصول على حاجبين قويين وجميلين دون الحاجة إلى القيام بـ"تاتو" مؤلم أو ملئهما بالقلم، فيمكن اتباع هذه الوصفة الطبيعية:

"سيروم تقوية الرموش والحاجبين"



تحتاجين إلى ملعقة صغيرة من زيت الخروع، وملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو، وملعقة صغيرة من جِل الألوفيرا "كبسولة أو عدة نقاط من فيتامينe"، وتخلطين المقادير جيدًا في علبة مُعقمة.

أمّا طريقة الاستعمال فتكون بواسطة عود تنظيف الأذنين، حيث نغمس طرفه بالسيروم الطبيعي، ثم نمده على الجفنين عند جذور الرموش وعلى الحاجبين كل ليلة قبل النوم.

وهنا من المهم الانتباه إلى ضرورة عدم دخول قطرات من هذا السيروم داخل العين، وتطبيقه فقط بشكل خارجي، وبكميات بسيطة خلال أسبوعين ستلاحظين الفرق.