اهتماماتك

25 سبتمبر 2018

لن تصدقي.. الموسيقى الحزينة قد تكون مصدر راحة!

أثبتت الدراسات أن الموسيقى تؤثّر بشكل إيجابي في استقامة النظام النفسي للإنسان نحو المعدّل الطبيعي، ذلك أن حضور الحفلات الموسيقية ومشاهدة مقطوعات الأغاني أثناء عزفها يقلّل من إفراز هرمون التوتر "الكورتيزول".

ووفقاً لتقرير نشره موقع "هيلث لاين" أن الموسيقى الحزينة تولّد مشاعر سلبية وحزينة، أو قد تكون مصدر سعادة وراحة للبعض الآخر، واستطاع باحثون إيجاد تأثيرات ملموسة بكيفية علاج وتحسين المزاج.

يلجأ البعض إلى الموسيقى بغرض تخفيف الآلام النفسية، ذلك أن الموسيقى تعمل كمخدّر يقلّل من الشعور بالحزن، كما تحدث تغيّيراً كيميائياً في الدماغ يساعد الإنسان في تخطّي أحزانه ومشاعره السلبية. ويكمن التغيير في تنشيط هرمون البروكلاتين، نفسه الذي يطلق أثناء قيام الإنسان بالأنشطة الأخرى كتناول الطعام.



بالإضافة، يستمع البعض إلى الموسيقى في حال الفراق أو الشعور بالوحدة، ذلك أنهم يعتبرون الموسيقى الحزينة الحل البديل الذي يعوّضهم عن العواطف السلبية المؤلمة وعلاج الاضطرابات العاطفية، فضلاً عن دورها بالمواساة.

وأيضا، تعمل على تحفيز عنصر الذكريات الذي يرتبط ببعض الأشخاص أو الأماكن التي يحبّونها. أي أن حاسة السمع من الحواس التي ترتبط بالذكريات ارتباطاً وثيقاً.

وفي الخلاصة، تعد الموسيقى من الوسائل العلاجية الذاتية الفعّالة في تخفيف الألم والحد من التوتر وتحسين الذاكرة، كمن يشاركهم المواقف الصعبة ومواجهة الاضطرابات النفسية والعاطفية.