اهتماماتك

8 سبتمبر 2018

ارسمي شمسكِ واصنعي فرحكِ.. نصائح بسيطة ليوم سعيد!

نشعرُ في كثير من الأحيان بالملل والروتين اليومي لمسلسل "حياتنا"، ولا شكّ أن المرأة "ملكة العاطفة" يُراودها هذا الإحساس كثيرًا، فهل تستطيع التخلّص منه؟

نعم عزيزتي.. يُمكنك ذلك باتباع بعض النصائح البسيطة؛ ليوم سعيد تُقدّمها لكِ خبيرة الاقتصاد المنزلي سميرة كيلاني:

أرسمي شمسك.. واصنعي فرحك.. وسّعي أفقكِ.. فأنتِ اليوم أقوى وأكثر حكمةً من الأمس.



إنّ هذا النهار هو ملك للجميع.. لذا خذي حصتكِ منه ولقّني يومكِ درسًا لا يُنسى في العمل والتفاؤل والمحبّة والخير.. وثِقي بأنك ستحظين بحصة أكبر في اليوم التالي.

الفضول هو الذي يدفعنا إلى البحث والتعلم واكتشاف كل جديد.. انظري إلى العالم بعيون الأطفال واندهشي بما ستشاهدين!!

الإنسان ليس فقط اسمه وطوله ولون عينيه ووزنه.. إنه أيضًا تجربته في هذه الدنيا.. اتركي أثرًا واضحًا ولا تمرّي مرور الكرام.

القيمة السحرية: العناق.. عناق الوالدين.. شريك الحياة.. الأبناء.. الإخوة وكل من نحب يوميًا.. إنه علاج للتوتر.. ويخلق مزيدًا من التقارب والألفة.

قال أحد الحكماء: "لو وضعت سلّة كبيرة.. ووضع كل منا همومه فيها.. وخيرنا باستبدالها بهموم أخرى.. لاختار كل منا همومه نفسها".. همومنا مفصلة على قياسنا ونحن قادرون على معالجتها.. لنشكر الله على كل حال.

يُمكنكِ ممارسة التمارين الرياضية المفضلة لديكِ، كرياضة المشي أو بواسطة الأجهزة الرياضية، أو "اليوغا"، وغيرها.. لتبدأي يومك بنشاط وحيوية.



لو نظرنا إلى الغرفة كل يوم من نفس الزاوية، فسنرى نفس المنظر.. بينما لو صعدنا فوق الكرسي ونظرنا من الأعلى فنسرى الأشياء بمنظار آخر.. وسنكتشف جوانب جديدة.. وهكذا الدنيا.. لننظر إليها من وجهات نظر عديدة ولنخرج عن المألوف.

هل تعرفون الحواجز البلاستيكية الصفراء التي توضع لتضييق الشوارع؟!.. حسنا.. إن عقلنا يشبه الشارع العريض.. واسع وسلس وسريع.. وأفكارنا تتحرّك فيه بحرية ويُسر.. لكننا نحن من نُبطِّئ هذه الحركة، ونقيدها مسببين أزمة سير خانقة بوضعنا حواجز التعقيد والأفكار المسبقة ورفض التطور الإيجابي.. أتمنى لكم حياة كل طرقها سالكة دون حواجز.. ودون عجقة سير.



ولنتذكّر دائمًا: لنعشْ كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتنا.. ولنقدّر قيمة الحياة.. لأنها ليست (البروفة).. إنها المسرحية ذاتها.. وسوف نمثلها مرة واحدة فقط!.