اهتماماتك

30 أغسطس 2018

إليكِ أفضل الطُّرق للتعامل مع أصحاب التّعليقات والانتقادات السلبيّة!

يصعب التعامل مع الأشخاص، الذين دائمًا ما يصدرون التعليقات السلبية، ويسارعون بانتقادكِ، من دون مراعاة مشاعركِ ومعرفة ظروفكِ، وقد يكون هؤلاء الأشخاص من بين عائلتكِ، أصدقائكِ، أو معارفكِ، أو حتى شخص عاديّ لا يعرفكِ، ويُصدر أيّ تعليق عشوائيّ.

وبالطبع، من الصعب أنْ تحاولي تغيير الآخرين، وتخبري الجميع بظروفكِ، لكن كلّ ما يمكنكِ فعله في تلك الحالة، هو تجنّب التفاعلات مع هؤلاء الأشخاص، وعدم ترك تعليقاتهم تؤثّر عليكِ، ومن خلال مجلة "ومين ناو"، ستعرفين كيف تتعاملين مع هؤلاء الأشخاص:

لتكن ثقتكِ بنفسكِ هي المسيطرة



عليكِ فهم أنّ الأشخاص الانتقاديين يفعلون ذلك، لأنّهم يحاولون إظهار أنّ حياتهم مثالية، ويسعون إلى تحطيم ثقة وعزيمة الآخرين، بتعليقاتهم اللاذعة، ولا يركِّزون سوى على العيوب، والسلبيات.

لكن عليكِ أنْ تكوني أقوى، واعلمي أنّكِ رائعة، كما أنتِ، وكما ترغبين، كما اعلمي أنّكِ قائدة حياتكِ، ولا تدَعي آراء أحد تُحدّد شخصيتكِ، وهويتكِ.

لا تبكي أو تكتئبي

البكاءُ، أو الإحباط، والاكتئاب، كلّ ذلك يعتبر ردّ الفعل الشائع، عندما لا نفهم كيفية التعامل مع هؤلاء الأشخاص، ولكن عليكِ تجنّب أخذ تعليقاتهم بجديّة، حيث إنّهم يتفنّنون في استغلال نقاط ضعفكِ حتى يؤذونكِ.

فلا تدعيهم يعلمون نقاط ضعفكِ، حتى لا يستغلونها ضدّكِ لاحقًا، وضعي حدودًا معهم.

تعلمي قول لا



لا يمكنكِ، ولا يجب أنْ تسعي لإرضاء كلّ شخص تعرفينه، وقد يصعب تجاهل كلّ شخص ينتقدكِ، خاصّة إذا كان من المقرّبين إليكِ، فأقلّ ما يمكنكِ فعله، هو تجنّب الدُّخول في جدال معهم، بالإضافة إلى تجنّب مكالمتهم، والغي متابعتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تتردّدي في تجاهلهم، فهذه هي أفضل طريقة لجعلهم يشعرون أنّكِ أقوى، ولا يؤثّرون عليكِ، ولا تنسي التركيز على الأمور الأكثر إيجابية.

حوّلي تعليقاتهم السلبية إلى دروس إيجابية

على الرغم من أنّ نية هؤلاء الشخصية قد لا تكون رائعة، إلا أنّه يمكنكِ تحويلها إلى أمر إيجابيّ لصالحكِ.

فلا تستقبلي ما يقولونه بعاطفية، بل بمنطقية، ولا تعطي تعليقاتهم أيّة أهمية.