اهتماماتك

26 يوليو 2018

تجنّبي فخّ "العلاقات السّامّة".. وهكذا تختارينَ صديقتكِ وشريككِ!

الصّداقة كنزٌ لا يعرف قيمته الخائنون، ولا يقدّره الحاقدون، فهي رِباط مقدّس بين روحين، جمعتهما الصُّدفة، ولن تفرقهما الظُّروف، مهما كانت قاسية. كذلك الشَّريك، فهو رفيق الدّرب، وأمل المستقبل، تؤام الروح، ومُنى القلب.

كم مرّة ارتبطّتِ بصديقةٍ، وخيّبتْ أملكِ، وظهرتْ على حقيقتها الصّادمة، وجعلتكِ تكفرين بالصّداقة، والإخلاص؟ وكم من رجلٍ وثَقتِ به، وخان ثقتكِ، وألقى بها عرض الحائط؟ لا تقدري على حصرهم، أو معرفة عددهم، أليس كذلك؟

لذا، اختاري صديقتكِ وشريككِ، وفقًا لمعايير محدّدة، حتى لا تقعي فريسةً للعلاقات السّامّة، أو تتجرّعي مرارة الجرح من أعز صديقاتكِ، أو شريك عمركِ.

تشعرين بالاستياء والخجل




في حال شعرتِ بالاستياءِ، أو الخجل من جلوسكِ مع هذه الشخصية، فهي لا تصلح أنْ تكون في حياتكِ بأيّة صفة كانت، ولا بدّ أنْ تشعري في قُربها بالرِّضا، والامتنان، وترغبين لو تتوقّف عقارب السّاعة، حتى تشبعَ عينيكِ منها، وتسعدي بوقت أطول، بالقرب منها.

إحساسكِ معهم




هناك من يُحبط ويثبِّط من عزيمتكِ، ويُطفئ الطّاقة الإيجابيّة بداخلكِ، يُلقي عليكِ دائمًا باللّوم، ويُفقدكِ ثقتكِ بنفسكِ والناس. ابتعدي عنه فورًا، واقضي وقتكِ مع من يقدّركِ، ويقوِّي من عزيمتكِ، ويدفعكِ للمضيّ قُدمًا في طريقكِ.

تشعرين بأنّكِ أفضل من دونهم




لعلّكِ قابلتِ هؤلاء الأشخاص الأنانيين، الذين يأخذون ولا يُعطون، ويحاولون الاستفادة منكِ، قدر استطاعتهم، لوذي بالفرار من هذه العلاقة، تحت أيّ مسمّى؛ فالشّخص الذي يسخر منكِ، ويبرز نقاط ضعفكِ باستخفاف، لا يستحق أنْ يكون في حياتكِ، حتى لو كان خادمًا.

مصدر إلهام لكِ




الشّخص المُلهِم، نعمة كبيرة، لا تفرّطي فيها، مهما حصل؛ فهو يضيف لكِ، ويعزّز من شخصيتكِ، ويبرز إبداعاتكِ ويحثّكِ عليها، أنتِ بقربه أنثى متوَّجة، مُبدعة مُنطلقة في عالم بلا حدود.

هل يؤثّران على حياتكِ؟!




قبل أنْ تسألي نفسكِ، ماذا تقدِّمين لشريككِ، أو صديقتكِ، من بابٍ أولى، اسألي نفسكِ، ما هو تأثير وجود هذه الشخصية في حياتكِ؟ هل يطلق العنان لروحكِ الإيجابية، هل يدفعك للتفكير بتعقّل وتدبّر، قبل اتّخاذ قرارتك؟ إذا كان كذلك، فهو جديرٌ بثقتكِ، ويستحقّ أنْ يملك قلبكِ وإحساسكِ، ويسكن بداخل أعماقكِ، ويكون شريكًا لروحكِ.