تثير ملكات الجمال الجدل دائمًا، بجمالهن وإطلالاتهن وحتى نشاطاتهن، ولكن الشابة نورث كاماندي صدمت الجميع لسبب لن تتوقعيه.

حصلت نورث على لقب ملكة جمال غير تقليدي على الإطلاق، حيث اختيرت كأجمل سجينة في كينيا!.

فبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سُجنت نورث البالغة من العمر 24 عامًا بعد اعتقالها بتهمة القتل العمد لصديقها الذي يُدعى فريد محمد عام 2015، وما أثار الجدل مؤخرًا هو الحكم على ملكة الجمال بالإعدام.

أصدرت إحدى المحاكم الكينية حكمًا بالإعدام على ملكة الجمال نورث كاماندي بعد اتهامها بطعن صديقها 25 مرة حتى الموت.

وأثار الحكم غضب العديد من الناشطين والجماعات الحقوقية، حيث وصفوا الحكم بأنه "غير إنساني"، كما قالت منظمة العفو الدولية إن العقوبة قاسية خالية من الإنسانية تمامًا، حيث قال إيرونغو هوتون مدير المنظمة: "يعد هذا الحكم بمثابة ضربة قاضية لسجل كينيا التقدمي الخاص بتخفيف أحكام الإعدام إلى السجن".

على عكس تلك الانتقادات، لم ترَ جيسي ليسيت قاضية المحكمة العليا الكينية أن العقوبة قاسية، حيث قالت: "أردت أن أوضح أن قتل الرجل لصديقته أو العكس ليس مقبولًا، فالأمر لن يمرّ مرور الكرام".

بالإضافة إلى ذلك، اتهمت القاضية، ملكة الجمال بعدم إظهار الندم على جريمتها البشعة.

وبالطبع تؤيد أسرة الضحية فريد محمد حكم الإعدام وتراه وافيًا، حتى ينال كل مجرم عقابه، مثل "نورث".

وحتى الآن، لم تُكشف تفاصيل جديدة عن القضية، سوى أن "جينر أوكونجو" محامية "نورث" ستستأنف الحكم، ولم يتضح بعد من سترث لقب ملكة جمال سجون كينيا في حال إعدام نورث.