اهتماماتك

22 يوليو 2018

نساءٌ يحفظنَ التُّراث بأيديهنّ.. تعرّفي على أنواع ودلالات "الثوب الفلسطيني"

يضطّلعُ الاتّحاد العام للمرأة الفلسطينية، بمهمّة إحياء التُّراث، من خلال المشغولات اليدويّة، التي تُرسِّخ في الأجيال الجديدة الانتماء للتُّراث، وحفظ الموروثات، رغم الظروف التي تمرّ بها البلد المُحتلّة.

نادية الآغا، عضو الاتّحاد، تكشف في لقاء مع "فوشيا"، الدَّور الذي يضطّلع به الاتّحاد، لإحياء التُّراث، من خلال المشغولات اليدويّة، التي يعكفنَ عليها طوال العام، حتى يجرى تقديمها في المعرض السنويّ، الذي يُقام في نهاية كلّ عام.

وتُقدِّم الأغا، شرحًا لأنواع مختلفة من الموروثات الفلسطينيّة في التّطريز، حيث يجرى إنتاج أنواع مُختلفة من الثّوب الفلسطينيّ التاريخيّ، كما تُعرف كلّ منطقة بتراثها، وثقافتها بالنسبة للثّوب.

وأشارتْ، إلى أنّ الاتّحاد يعمل على تطريز مُنتجات فلسطينيّة، تحافظ على ثقافة البلد، بمختلف مناطقه، حيث يتميّز ثوب منطقة "يافا" بالأشجار البرتقاليّة، كما يختلف ثوب الصبيّة، عن ثوب المتزوِّجة، عن الأرملة؛ فثوب الصبيّة يتميّز بلونه الأحمر، والمتزوِّجة باللّون الأحمر الفاقع، والأرملة بلونه الأزرق.

فدوى الغولا، عضو وحدة تراث المرأة الفلسطينية، تقول، إنّ الاتّحاد طوّر التُّراث، من خلال عدّة مُنتجات يدويّة كالشنط ،وغِطاء التليفونات، والأكواب، والميداليات، وعلم فلسطين، والشّال الفلسطيني.

وتابعتْ، أنّ ثوب النساء اللاتي يعشنَ في المناطق الصحراويّة، يختلف عن المناطق الحضريّة، فالأوّل يمتزج بأشكال الشجر، بخلاف المناطق الساحليّة، التي تمتاز بأشكال الطيور على الثّوب، إذْ إنّ ثوب المرأة الفلسطينيّة يدلّ على المنطقة، التي تعيش فيها مباشرة.