مع بدء السماح للسعوديات بالقيادة منذ 24 يونيو الماضي، أعلنت شركة أوبر بالسعودية استقبال طلبات 2000 امرأة يردن العمل كسائقات بالشركة.

وجاء هذا بعد إعلان الشركة عن مبادرة "مسارُكِ" التي تشجع السعوديات على تعلم القيادة واستخراج الرخصة الرسمية لها، بالإضافة إلى تشجيعهن على اتقان قيادة السيارات، إلى جانب انجذاب السعوديات لفكرة قيادة السيارة التي حرمت منها لعقود طويلة، حيث أراد بعضهن فتح باب ربح مالي من سياراتهن عبر الانضمام إلى فريق شركاء أوبر، والذي التحقت به بالفعل 100 امرأة سعودية عبر المبادرة.

الحصول على المال، وتسهيل استخراج رخصة القيادة، وتوفير عمل مرموق والعمل منذ سن العشرين، جميعها كانت الأسباب الرئيسة للنساء السعوديات ليتهافتن على التقديم للعمل بشركة أوبر وفق استطلاع قامت به الشركة .

ولم يكن إقبال السعوديات على شركتي "أوبر وكريم" مجرد أحلام بالعمل، فكانت أول امرأة توثق لحظاتها الأولى بالعمل في "أوبر" هى "إخلاص البوشي" التي كتبت اسمها في التاريخ كأول امرأة سائقة بالسعودية، ونجحت في توثيق رحلتين إحداهما لرجل نقلته من المطار إلى العاصمة.

https://twitter.com/Mohsenalhwedrah/status/1010948267562229760

ولم يمر الأمر مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض حول فكرة عمل المرأة كسائقة فقد رأى البعض أنها خطوة متقدمة للنساء وعلى الجميع تشجيعها ودعمها ، بينما يرى كثيرون أنها إهانة للمرأة السعودية وخطوة تحمل الكثير من المخاطر.

وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر مرسومًا ملكيًا في سبتمبر 2017 يسمح للنساء باستخراج رخص القيادة في توجه لدى الملك ونجله ولي العهد محمد بن سلمان لتمكين المرأة مجتمعيًا أكثر.