تسببت صورة لفتاة تجلس داخل مدرجات أحد الملاعب بالسعودية في إثارة حالة من الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

والسبب في هذا الجدل هو سخرية البعض من شكلها وابتسامتها واصفين أسنانها بالصفراء، فضلاً عن قصة شعرها القصير؛ ماجعلهم يشبهونها بالرجال.

ومن ثم نشبت الخلافات بين النشطاء، وانقسمت الآراء ما بين ساخر من شكلها، ومن يدافع عنها، مؤكدين أن ماحدث معها هو انتهاك لحريتها الشخصية، وتصدر هاشتاغ "فتاة الابتسامة الصفراء" موقع "تويتر".

وأعربت متابعة لمواقع التواصل الاجتماعي عن استيائها الشديد من السخرية التي تعرضت لها هذه الفتاة، قائلة: "‏سبحان الله ماينتقد إلا الناقص واللي عيوبه كثيرة، لو عندكم ثقه في أنفسكم وسلام داخلي ما سويتوا كذا".

ووافقها الرأي شخص آخر، معلقًا "‏طبعاً ماراح أعلق على شكل أو مظهر؛ لأن الأولى خلقة والثانية قناعة وكلامي عن المصور أو المخرج، لو كانت أختك مكان هذه الفتاة، ترضى مافعلته بكاميراتك يا محترف".

وقالت أخرى: "‏لكل شخص سب هالبنت كلمة متخلف ورجعي وأحمق وفاشل قليلة بحقك، أنت شخص مريض نفسي روح تعالج الله يشفيك ولا الله ياخذك ويفكنا منك".

بينما سخر متابع آخر من شكل هذه الفتاة ، قائلاً: "‏‎هذي بنت ولا ولد؟؟.. وبعدين معجون الأنسان والفرشاة سعرهما لا يتعدى 10 ريالات".

وبرر آخر الهجوم على هذه الفتاة، قائلاً: "لو أنك متحجبة ومستترة ما كان هذا حالك بين الناس".

وأضافت إحدى الناشطات: "‏قصة الشعر والهيئة تشبه بالرجال، أين ولي أمرها، يحب أن يوضع قانون يجرم ظهور الإنسان بمظهر غير لائق أو تشبه بالجنس الآخر".