اهتماماتك

13 مارس 2018

بتعيين 6 عميدات لأول مرة.. تمكين المرأة السعودية يصل الجامعات

واصلت المرأة السعودية مكاسبها خلال الساعات الماضية، وسط ترحاب شديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن سجلت جامعة الطائف، كأول جامعة سعودية ترفع نسبة تمثيل المرأة في مجلس إدارتها إلى 25% بقرارات صدرت تزامناً مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة.

وجاء ترحيب النشطاء بعد ساعات من صدور قرار وزير التربية والتعليم، بالموافقة على تعيين الدكتورة إيمان بنت سعد الزهراني، وكيلة للجامعة لشؤون الطالبات، والدكتورة سارة بنت جزاء العتيبي، عميدة لعمادة شؤون المكتبات، والدكتورة هيفاء النفيعي، عميدة للدراسات الجامعية، إضافة إلى تعيين الدكتورة رنا بنت غازي زيني، عميدة لكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر.

 



ورفعت القرارات الجديدة، عدد العميدات في الجامعة إلى 6 عميدات، إذ سبق تعيين الدكتورة دلال بنت محيي الدين نمنقاني، عميدة لكلية الطب، وأصبحت بذلك أول عميدة لكلية تضم أعضاء هيئة تدريس وطلابًا من الجنسين في المملكة، وكذلك تكليف الدكتورة هند بنت صالح عبدالغفار، عميدة كلية التصاميم والفنون التطبيقية، إلى جانب صدور قرارات أخرى من مدير الجامعة بتعيين 3 رئيسات أقسام في كليات مختلفة.

ونشر النشطاء عبر صفحاتهم صور 5 من عميدات الكليات، معربين عن سعادتهم بالقرارات الأخيرة التي تخطو بالمرأة السعودية للتمكين في مجال جديد.



وكتب النشطاء: "وصل عدد تمثيل النساء في مجلس إدارة الجامعة إلى الربع.. هذا قرار سعيد للمرأة السعودية" ، فيما كتب آخرون "ربع مجلس إدارة جامعة الطائف نساء" و"هذا يأتي لضمان تمثيل أكبر للنساء في اتخاذ القرارات".

كما تداول النشطاء الأخبار الخاصة بتعيين العميدات الجدد عبر صفحاتهم، مستشهدين بالخبر عبر أكثر من صحيفة وموقع إلكتروني لتأكيد الخبر.

وبتلك القرارات، وصل عدد السيدات في عضوية مجلس الجامعة إلى 6 عضوات من إجمالي 25 عضواً، ما يمنحهن تمثيلا وتأثيراً أكبر في صنع القرارات.

وتعد نسبة النساء اللاتي يشغلن عضوية مجلس الجامعة الأكبر على الإطلاق مقارنة بمجالس الجامعات في المملكة، باستثناء جامعة نورة بنت عبدالرحمن كونها جامعة نسائية بالكامل، وهي تشابه أيضا النسبة التي تشغلها النساء حاليا في عضوية مجلس الشورى.

ويأتي ذلك تزامناً مع مكاسب عدة حصلت عليها المرأة السعودية خلال الفترة الماضية، حيث دخول المرأة السعودية للعمل في مجال الطيران المدني بتسجيل أول متدربين قبل توظيفهن، ثم اقتحام المرأة السعودية مجال تصميم المطارات، وتنظيم أول ماراثون للركض خلال أيام، والسماح لهن بالعمل "كاتب" بوزارة العدل، إلى جانب الكثير من المجالات الأخرى.

كما تأتي المكاسب في ظل انتظار يونيو المقبل لبدء تنفيذ سماح المملكة للمرأة بقيادة السيارة، بعد أن تم تعيين أول نائبة لوزير العمل من السيدات هي تماضر الرماح، وتعيين 4 سعوديات في مجالس إدارات الغرف التجارية، كذلك تنظيم أول حفل غنائي في الـ30 من مارس الجاري يحييه الفنان المصري تامر حسني، ونفاذ تذاكر الحفل بمجرد طرحها، بالإضافة إلى بناء دور سينما، وهو ما لم يكن موجوداً من قبل.