اهتماماتك

1 فبراير 2018

هل تمتلك المرأة فانوسًا سحريًا لا يمتلكه الرجل؟ الإجابة مع المستشار حسام جبر

بلغت الاعتمادية لدى المرأة ذروتها عبر العصور، وتعتمد معظم النساء حتى وقتنا على الرجال كمصدر لتحقيق أحلامهنّ، والطاقة الملهمة لمستقبلهنّ، وموروثها الحقيقي يكمن بامتلاكها إما أباً أو أخاً أو زوجاً يحقق لها جميع ما تصبو إليه، ولكن هذا اعتقاد خاطىء.

وفعلياً، تمتلك المرأة القدرة الكاملة على تحقيق أهدافها وتفعيل إمكاناتها الذاتية، نظراً لما تملكه من قوة وإمكانات قد لا يمتلكها الرجال في بعض الأحيان.

فما هي إمكانات المرأة الحقيقية؟



قال مستشار الإدارة والتسويق وتطوير الأعمال حسام جبر عبر "فوشيا" مخاطباً المرأة: "سيدتي أنتِ هو ذلك "الفانوس السحري" الذي يوقظ المارد الضخم في داخلكِ، الذي يحقق لكِ كل ما تريدين، عند إيمانكِ المطلق بقدرتكِ على فعل أي شيء، واكتشاف نقاط قوتكِ وضعفكِ، والانطلاق من ذاتكِ نحو أهدافكِ، التي تناسبكِ وتناسب البيئة التي تعيشين بها، وتجاهلكِ للنداءات السلبية ممن حولكِ سيجعلكِ إنسانة مستقلة، واثقة، مختلفة ومميزة".

وأضاف جبر، أثبتت الكثير من النساء حول العالم قدرتهنّ الفائقة على التغيير والعمل والمنافسة وإثبات الذات، وحصلنَ على مكانة في المحافل كافة، وعلى صعيد ريادة الأعمال، كما باتت بعض الوظائف محتكرة على النساء فقط، وهذا دليل قاطع على قدرتهنّ على تحقيق أحلامهنّ بأنفسهنّ إذا أردنَ ذلك.

الفانوس السحري داخل كل امرأة



نصح المستشار جبر كل امرأة بعدم التنازل عن واحد من 3 إنجازات يتوجب أن تقوم بها على الأقل في حياتها، مهما كانت ظروفها، متجاوزة كل الأفكار السلبية والتحديات المتوقعة وعلى النحو الآتي:

وظيفة دائمة: العمل هو أحد أهم ما يمكن أن تثبت به ذاتها؛ فالدخل المستقل منها سيحقق كثيراً من أهدافها، ويبني لها شخصية عملية مبهرة، وثقة تفتخر بها دائماً.

مهنة وحرفة خاصة: إن المهن أو الحرف جزء من المهارات الشخصية التي قد تحتاجها المرأة يوماً ما في أي مكان تواجدت فيه؛ ما سيمنحها شخصية قوية وثباتا نفسيا واجتماعيا.

مشروع خاص أو ريادة الأعمال: وهذه تجربة ستقلب حياتها نحو المجد، وعليها البحث عن ذاتها في مشروع تجاري ولو كان بسيطاً، وسيكون لديها عالمها المميز وحياتها التي تحلم بها.

ولا شك أن للرجال دوراً ملهماً وأساسياً في حياة النساء لا يمكن إنكاره في بناء امرأة قوية قادرة على استثمار إمكاناتها وتطويرها، ولكن هذا الدور لا يصل إلى درجة إغفال حجم إمكاناتها المذهلة.

وهذا يتطلب منها أن تبدأ في البحث عن إلهامها وشغفها نحو تحقيق ما ترغب، وأن لا تتوقف عند أي أفكار سلبية توقف حلمها، والاستفادة من كل التجارب الناجحة.