اهتماماتك

6 نوفمبر 2017

وفقًا للعلماء.. يمكنك تغيير حياتك في 66 يومًا فقط!

تعتمد عقولنا وأجسادنا على مجموعة من العادات المسؤولة عن تشكيل شخصيتنا وهويتنا.

ووفقا لـ "تشارلز دوهيج"، مؤلف كتاب "قوة العادة"، لا يولد الإنسان بالعادات بل يخلقها، حيث تبدأ كل عادة سيئة أو جيدة أو غير مهمة بنمط نفسي يدعى "حلقة العادة".

وعلى الرغم من أن التخلص من بعض العادات قد يصبح مستحيلا، إلا أن هناك طرقاً لاستبدال تلك العادات السيئة بأخرى جيدة، وكل ما يستلزمه الأمر هو 66 يومًا، ومن خلال مجلة "إيليت ديلي"، نقدم لك دليلك لتغيير حياتك في 66 يومًا فقط:

اضغطي على نفسك (في الأيام 1-22)




اطلعي أصدقاءك وعائلتك وزملاءك على خطتك للتخلص من عاداتك السيئة، وجنديهم للانتباه إليكِ عند الرجوع لتلك العادات القديمة وتذكيرك دائماً بمهامك وإزعاجك في كل مرة تتكاسلين عن تغييرها.

أضيفي الضغط على نفسك، فتخييب آمال الآخرين سيجعل من الصعب جداً العودة لتلك العادات القديمة.

التحليل الذاتي (في الأيام 22-44 يوما)

ألقي نظرة فاحصة على حياتك، فذلك هو الوقت المناسب لتحليلك لنفسك بعمق والقيام ببعض الفحص لروحك وشخصيتك، وسؤال نفسك ماذا تريدين في الحياة؟ لماذا تفعلين ذلك؟ كيف تريدين تمثيل نفسك؟.

سواء كان الأمر يكمن في الإقلاع عن عادة سيئة أو إتباع أخرى أكثر صحة، توصلي إلى سبب فعلك لذلك، وكيف سيؤثر على حياتك، فإذا وجدت السبب الدفين بعمق في اللاوعي لديكِ، ستكونين قادرة على تحمل هذه الأيام الـ 66 وتنفيذها بسهولة أكثر، لأنه ستكون لديكِ قوة داخلية تدفعك.

ابحثي عن الحافز أو الدافع (في الأيام 44-66)




المرحلة الثالثة هي الدفعة الأخيرة، وبقدر ما حققتِ في الأيام السابقة، ما يزال عليكِ إكمال تلك الأيام الـ 22 المتبقية وتحملها، فمن السهل جداً الشعور بالتعب في منتصف الطريق ونسيان السبب الحقيقي لفعل ذلك، ومن السهل جدًا العودة لعاداتك القديمة، ولكن عليكِ الالتزام بتخليص نفسك من تلك العادات.

في هذه المرحلة، عليكِ العثور على دافعك والحافز للتمسك به حتى تصلي إلى النهاية، فآخر 22 يوماً هي التي ستثبت مدى قوة إرادتك حقاً.

فلا تيأسي عزيزتي، فأنت وحياتك تستحقان الأفضل والتخلص من عاداتك السيئة يستحق التعب.