اهتماماتك

2 نوفمبر 2017

أهمها "كوني على الحياد".. قواعد مهمة للتعامل مع صديقيكِ المنفصلين عاطفياً

من المواقف الصعبة على الشخص أن يكون صديقاً لشخصين منفصلين عاطفياً في أي مرحلة من المراحل، سواءً قبل الارتباط رسمياً أو بعده، حيث ستقعين في حيرة وورطة كبيرة ناجمة عن أن كلا الطرفين تربطكِ بهما علاقة جيدة.

وللخروج من هذا المأزق العاطفي أشارت مجلة "وومنز هيلث" نقلاً عن الخبير الأمريكي في العلاقات الشخصية جين جرير، إلى 3 قواعد للتعامل مع مثل هذه الحالات:

كوني على الحياد: إذا كانت إحدى صديقاتكِ المقربات طرفاً في هذه العلاقة الآيلة للانهيار، يجب ألا تنحازي إليها، واستمعي للطرفين جيداً حتى يُخرجا الغضب المكتوم داخلهما، دون التعليق على كلام أي منهما، حتى يتمكن كل منهما من الوثوق بكِ، ولا تنقلي كلام أي منهما للآخر؛ لأنه قد يتسبب في إيذاء الطرف الثاني.

تحديد الأولويات مطلوب: لا يجب أن يشغلكِ الاستماع لأحد الطرفين أو كليهما عن إدارة وقتكِ، ومن الضروري تحقيق التوازن بين أموركِ الشخصية والتواجد مع أي منهما بعناية.

ولأن قربكِ من الطرفين قد يجعلكِ الصدر الحنون إليهما، خاصة في حالات الانهيار والبكاء، لذا عليكِ إدارة وقتكِ بعناية، فعلى سبيل المثال، تناولي الغداء مع أحدهما ثم اذهبي إلى الصالة الرياضية مع الآخر مع موازنة ذلك مع ارتباطاتكِ اليومية.

ممنوع الكتابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي : من الأفضل تجنب نشر أي موضوعات عن تنزهكِ أو قضاء أوقاتك مع أي منهما على حساباتك الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة؛ لأنه على الرغم من إغلاق صديقيكِ المنفصلين لحسابيهما على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنهما يمكنهما بكل سهولة رؤية حسابكِ الشخصي وما تكتبينه، ما قد يتسبب دون قصد في إيذاء مشاعرهما، سواءً بعد الانفصال مباشرة أو بعده بفترة طويلة.