اهتماماتك

19 أكتوبر 2017

بعد ثبوت حالة عدم الزواج .. هذه حقيقة العلاقة بين عمرو دياب ودينا الشربيني

فجر الإعلامي المصري محمد الباز مفاجأة كبيرة في برنامجه "90 دقيقة" على فضائية المحور، بإعلانه عدم وجود أي وثيقة زواج بين المطرب المصري عمرو دياب ودينا الشربيني، في مصلحة الأحوال الشخصية المصرية.

وحسب الأوراق الرسمية فإن عمرو دياب تزوج مرتين، الأولى من الفنانة شيرين رضا سنة 1989، وانتهى زواجهما بالطلاق بعد 3 سنوات وتحديدا سنة 1992، والزيجة الثانية من السعودية زينة عاشور، وهو الزواج القائم حتى الآن.

والخلاصة، حسب الأوراق الرسمية، أن "الهضبة" لم يتزوج رسميا من دينا الشربيني، ولم ينفصل رسميا عن زوجته الحالية أيضا.

والسؤال إذن: ما حقيقة العلاقة في هذه الحالة بين عمرو ودينا الشربيني، هل هي زمالة أم صداقة أم عشق أم زواج سري؟


الزمالة

ألمح عمرو دياب إلى أن علاقته بدينا الشربيني هي علاقة زمالة فقط، وذلك بعد نشره صورة تجمعه بالفنانة المصرية، والمؤلف تامر حبيب، والمخرج طارق العريان، والمنتج تامر مرسي، وهي الصورة التي قال إنها مع "فريق عمل" فيلمه السينمائي الجديد، بما يوحي أن وجوده مع "دينا" في صورة واحدة لا يعني أكثر من أنها زميلة عمل!

وقد علمت "فوشيا" من مصدر مقرب من "الهضبة" أن هذا غير صحيح، وأن "عمرو" لا ينوي العودة إلى التمثيل، خشية المجازفة بشهرته وجماهيريته التي حققها في عالم الغناء، فضلا عن أن الجميع يرى بعينيه أن العلاقة مع "دينا" لا يمكن إدراجها تحت مسمى الزمالة أبدا.

الصداقة

حاول بعض المقربين من "الهضبة" رفع الحرج عنه، بإعلانهم أن العلاقة بينه وبين "دينا" لا تتعدى حدود الصداقة، وخاصة بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له المطرب بعد انتشار أخبار علاقتهما، ولكن هذه "الصداقة" لم تقنع كثيرين بحكم فارق السن الكبير بين المطرب الذي تعدى الخامسة والخمسين، والفنانة ذات الـ32 عاما، أي أن هناك أكثر من 20 عاما كفارق سن بينهما، فضلا عن عدم وجود أي مبرر يجمع بين الممثلة، التي خرجت من السجن مؤخرا بعد حكم بإدانتها في قضية تعاطي مخدرات، وبين المطرب الغائب عن التمثيل منذ عشرات السنين، والأهم من كل ذلك أن "الهضبة" لا يسافر خارج مصر بصحبة أي من "أصدقائه" باستثناء دينا الشربيني التي لا تفارقه داخل أو خارج مصر.

العشق

المؤكد أن هناك حالة من الحب والعشق تربط بين دينا الشربيني وعمرو دياب، وهي الحالة التي تجعل الأولى تتحمل كل الإهانات التي توجه لها، ابتداء من وصفها بأنها "خطافة الرجالة" الذي يطلقه عليها كثيرون، بحكم تسببها في إنهاء علاقة "الهضبة" بزوجته، حتى وإن لم يحدث الطلاق بشكل رسمي بينهما؛ لأن الانفصال لا خلاف حوله، وأمر واضح للجميع، وانتهاء باتهامها بإقامة علاقة مع "نجم الأغنية" من دون زواج، مع كل ما يمثله ذلك من ضغوط في المجتمع المصري، الذي لا يتوقف عن وصف نفسه دائما بأنه "متدين بطبعه"، ويبدو أن "دينا" تتحمل كل ذلك حبا في "الهضبة" الذي لم يعلن للناس حتى اليوم حقيقة علاقتهما لأسباب تخصه.

الحقيقة

علمت "فوشيا" من عدة مصادر مختلفة، بعضها مقرب جدا من عمرو دياب، أنه متزوج بالفعل من دينا الشربيني، ولكنه زواج عرفي لا رسمي، لذا لا توجد أي وثيقة زواج في مصلحة الأحوال المدنية، وهو ما يفسر سفرهما معا داخل وخارج مصر، ونزولهما في الفندق نفسه المطل على نيل القاهرة، وهو الزواج الذي لا يعلم به إلا المقربون.. والمقربون فقط.