اهتماماتك

5 سبتمبر 2017

ماذا تعني لك حقيبتكِ التي ترافقكِ دائمًا؟

76  يوماً تقضيها المرأة في حياتها وهي تعبث بمحتويات حقيبتها، هذا ما أكدته دراسة نشرتها مجلة "بيترا" النسوية الألمانية عن أهمية العلاقة الحميمة بين المرأة وحقيبتها.

وأشارت الباحثة في سيكولوجيا الاقتصاد الدكتورة أوته رادماخر بأن المرأة التي تكره اهتمام زوجها بمشاهدة مباراة كرة القدم، فإنه بالمِثل يكره الوقت الذي تعبث فيه زوجته بمحتويات حقيبتها.

فكيف تدل الحقيبة على شخصية المرأة؟

أكد الكثير من الخبراء وعلماء النفس بأن حقيبة المرأة التي تعد من مكملات الأناقة لديها، تدل على شخصيتها، مستندين في ذلك إلى حجمها وارتباطه بالمحتوى وعلى الطريقة التي تحملها.

حسب محتويات الحقيبة



تختار المرأة العملية غالباً الحقيبة ذات الجيوب المتعددة كي تضع كل شيء في مكانه المخصص له لذلك توصف بأنها منظمة جداً، وغالباً ما تحتوي حقيبة يدها على أجندة التلفونات والمواعيد، وتتفنّن تلك المرأة في اختيار حقيبة اليد التي تتماشى مع ملابسها وحذائها، بينما تتميز حقيبة المرأة الفوضوية بامتلائها بالأشياء والأوراق الكثيرة غير المنظمة.

 
 



طريقة حمل الحقيبة

وحسب الدراسة، فإن المرأة التي تحمل حقيبتها براحة اليد وبقوة، والذراع مشدودة وموازية للجسم، فإنه يمكن وضعها في خانة العصبية والتفاخر، كما تتسم بعدم تأثرها بمشاعر الآخرين، وقد تكون كلماتها جارحة ولا تعرف كلمات الاعتذار.

أما المرأة التي تحمل حقيبتها تحت إبطها، فهذا دلالة على ثقتها الزائدة بنفسها، وإذا حملتها قريبة من الصدر، فيعني عشقها للمظاهر والتظاهر وحب لفت الأنظار.

وإذا حملت المرأة حقيبتها معلقة على الكتف فهي غير مكترثة بالآخرين وآرائهم، فضلاً عن تلقائيتها في التعامل معهم.

ولو أدخلت ذراعها داخل يد حقيبتها وقبضت بشدة عليها من الأسفل، فتوصف بحبّها لذاتها ولو على حساب أقرب الناس إليها، فضلاً عن حبها لإصدار الأوامر وإطاعتها، وأن يكون الجميع تحت رهن إشارتها.

طريقة حمل الحقيبة على الكتف ووضعها إلى الأمام، فإنها تشير إلى حذر المرأة وخجلها، وتعد شائعة جداً بين المشاهير حين يلتقينَ بمصوري البابراتزي على الطريق.

ومن تحملها على كتفها وتضعها إلى الخلف فهي امرأة لا تهتم بمظهرها بل هي على عجلة من أمرها ومنشغلة جداً.

بعد أن كانت الحقيبة عبارة عن منزل أو مكتب متنقل في حياة المرأة، تحمل فيها هويتها الشخصية ورخصة القيادة، والنظارات، وكل أدوات المكياج والعطور، ومحفظة النقود، فهل تحولت اليوم إلى مركز اتصالات ومعلوماتية، بعدما زادت عليها الموبايل والحاسوب الصغير؟