اهتماماتك

14 أغسطس 2017

هل خطيبك هو حقاً رجل أحلامك؟

مع اقتراب موعد الزفاف، تراود كل من الخطيب وخطيبته لحظات من التردد حول شريك حياتهما الأبدي، وعلى الرغم من صدق مشاعرهم إلا أن أسئلة عديدة تخطر في بالهما، هل هو حبي الحقيقي؟ هل ستدعمني طيلة العمر؟ هل سنتغير؟ هل ستجد المشاكل طريقها إلينا؟.

حتى لا تحتاري كثيراً، إليك الأمور التي يجب أن تنتبهي لها لكي لا تستمري في علاقة تسبب لك التعاسة ولا تثريك بل تجعل منك إنسانا ضائعاً.

شعورك الدائم بالراحة




ليس المقصود هنا الراحة والاستجمام، والراحة النفسية، بل رضاك عن نفسك بشكل كامل، والذي يدعمه تقدير خطيبك لك لكل صفاتك. إذا ما كان يطلب منك تغيير شكلك على الدوام أو تخفيف وزنك أو تغيير نوع المكياج الذي تستعملينه، أو تغيير أسلوب كلامك، فهذا دليل على نزعة لديه يود بها أن يسيطر على شتى جوانب حياتك. الرجل السوي يقدم لك النصح إلا أنه يترك لك حرية القرار التامة لفعل ما تشائين فهو يعي بأن لا سيطرة له على أي شخص آخر.

عدم رغبتك بالتغيير




في المقابل إذا ما كنت دائمة الإلحاح بضرورة تغيير أسلوبه في الكلام أو تنتقدين أصدقاءه على الدوام أو كيفية اختياره لملابسه، فهذا يعني عدم رضاك عنه أو عن شخصيته، فما الذي يجعلك تظنين بأن كثرة الإلحاح ستغيره حتما. عليك النظر إلى علاقتكما بموضوعية والخروج منها بسلام فأنت أكثر تعلقا بفكرة الارتباط لا بخطيبك نفسه.

الدعم المتبادل




إذا لم تسعيا معاً وعلى الدوام إلى التفكير بكيفية تقديم الدعم لبعضكما البعض كل يوم، وانصب تفكيرك على ما يتوجب على خطيبك أن يقدمه لك، من مشاعر ودعم وتواجد دائم، فاعلمي بأن ما يجمعكما ليس حبا بل تعلقا بمشاعر تبحثان أنتما الاثنان عنها بغض النظر عن الطرف الآخر وما يمر به.