اهتماماتك

8 أغسطس 2017

السعوديون يطالبون بحظر "لعبة مريم".. ما السبب؟

يواصل السعوديون حملتهم ضد "لعبة مريم"، التي أثارت جدلا واسعا في المملكة، بعد انتشارها على نطاق واسع فيها، واتهامها بأنها أداة استخباراتية مريبة، تهدف إلى جمع المعلومات والبيانات.

وشبه كثيرون هذه اللعبة، بلعبة "الحوت الأزرق"، التي اتهمت أيضا سابقا بمسؤوليتها عن حالات انتحار بين صفوف المراهقين.

ورغم توجيه أصابع الاتهام إلى "مخربين" من دول خارج المملكة، لكن مصمم اللعبة السعودي، سلمان الحربي، فند هذه الاتهامات، وقال إنه ومجموعة من السعوديين قاموا بتطوير هذه اللعبة، وتابع: "اما بخصوص راعين الاشاعات اتركو عنكم ترويع الناس بل الاكاذيب هي مجرد لعبه وبخصوص عنوان البيت ماينحفظ عندنا واي اجابه ماتنحفظ يتبع”.

اقرأ أيضا: بالصور.. هذه اللعبة أرعبت السعوديين!


ويسعى ناشطون عبر موقع التواصل "تويتر"، إلى حظر هذه اللعبة، من خلال هاشتاغ #حظر_لعبه_مريم، مبررين حملتهم بالمساوئ المتعددة للعبة، حيث علق الإعلامي "بندر عطيف": "حتى لو كان مؤسسها سعوديا كما يقال لن نضحك على الجماهير ونقول عنها مناسبة.. اللعبة تقتحم الخصوصية وتؤثر على سلوكيات النشء".

وتابع: "لأنها خطيرة في أول يوم يتم عرض 30 مرحلة وتتوقف بوعد عند اللقاء في اليوم التالي.. أسلوب اللعبة له علاقة بالجريمة والتهكير".


وحذر خبير في أمن المعلومات من جدة، الدكتور إبراهيم الزمزمي، عبر اتصال تلفزيوني، من اللعبة، قائلا إن الأسئلة التي تطرحها اللعبة تعتبر انتهاكا للخصوصية، موضحا بأن أي لعبة يتم تحميلها عبر الأجهزة الهاتفية، يجب الحذر منها، ومن خرقها للهاتف.


فيما تساءلت "نجد" عن حقيقة هذه اللعبة: "اذا فعلاً خطيرة، كيف صانعها سعودي ؟! و كيف أبل تعطيه تصريح ؟! و كيييف أبل تسوي لعبة تهكر الايفونات ؟! جد ابغى اجوبة عقلانية".

وعبر "رائد الرومي" عن أسفه: "كنت اتمني من المبرمجين العرب صنع العاب مفيدة للاطفال والمراهقين في اوطاننا العربيه تدفعهم الي النجاح وليس لاجل التكسب المادي".

فريق آخر استمر بالدفاع عن اللعبة، معتبرين أنها مجرد لعبة عادية، وأن المسألة مسألة تسويق لا غير، حيث علقت "الشمرية": "وشفيكم ترا كلها لعبه اقل من عاديه بس المطور ذكي عرف كيف يسوّق لها بكرا بيختفي طاريها حالها حال بوكيمون".

وأيد "أحمد": "والله لعبه عاديه جداً جداً جداً وكل الكلام الفاضي عنها ماهو صحيح".