اهتماماتك

24 مايو 2017

في أول ظهور إعلامي لها.. هذا ما اعترفت به "ساحرة الرياض"

تعد قضية "ساحرة الرياض"، من القضايا التي أثارت جدلاً كبيراً في المجتمع السعودي، وما تزال تفاصيله تلقى اهتماماً من السعوديين لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه القضية.

هذه القضية بدأت بانتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي داخل أحد مراكز التصوير شمال العاصمة الرياض، من قبل أحد الأشخاص لامرأة يفيد بحيازتها لأوراق تحوي طلاسم سحرية، إذ سارعت شرطة الرياض بالقبض عليها مع امرأة أخرى ادعت أنها من زودتها بهذه الأوراق.

وهاهي غدير الشهيرة بـ "ساحرة الرياض" تخرج عن صمتها وتتحدث عن تفاصيل هذه الواقعة بعد الإفراج عنها، وما تأثير ما حدث على حياتها.

للمرة الأولى على شاشة التلفزيون روت غدير لبرنامج " ياهلا" على فضائية روتانا خليجية، ما حدث معها بالتفصيل مبينة إنها بتاريخ 23 مايو 2017، توجهت إلى المكتبة التي ظهرت فيها بالمقطع لتصوير أوراق كانت محملة على "فلاشة"، ولم تكن تعلم ما بها أصلًا، وبينما كانت تنتظر حتى تأخذ الورق المصور، وجدت صاحب المكتبة يهاجمها فجأة في حضور شخص آخر، ويتهمها أنها تقوم بتصوير طلاسم وسحر، متهمًّا إياها بأنها "مشعوذة"، وقد أساء إليها بالكلام.

وأضافت: ردة فعلي على الفور كانت كردة فعل امرأة مذعورة، نتيجة اتهامات صاحب المكتبة، فحاولت الدفاع عن نفسي أمام ما أتعرض له من فضيحة شعرت أنها ستصبح عالمية وبالفعل هذا ما حدث، فقد أسيء الظن دون التأكد من حقيقة الواقعة.

وأكدت غدير خلال اللقاء أن الكثير من المغردين أساؤوا الظن والحكم عليها، من دون أن يعلموا تفاصيل ما حدث، مبينة أن هذه الواقعة أثّرت عليها بشكل كبير من جميع النواحي النفسية والجسدية والأسرية، وإن ما كشفه المقطع هو جزء صغير للغاية مما أصابها من ضرر، وما فعله ذلك الرجل أثر على زوجها وأولادها، ثم انهارت في بكاء شديد مرددة "حسبي الله ونعم الوكيل".

الجدير بالذكر أن الشرطة بعد التحقيق مع غدير، أطلقت سراحها بكفالة على ذمة القضية، لاستكمال البحث في الأوراق التي ضُبطت على "الفلاشة"، والتي قالت إنها كانت تقوم بطباعتها لصديقة لها، ولا تدري شيئًا عن محتواها.

وكان ناشطون قد دشنوا على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ براءة_ساحرة_الرياض، تضاربت فيه الآراء حول براءة المرأة وصديقتها ما بين مؤيد ومعارض، وهناك من سخروا من القصة بأكملها.