اهتماماتك

23 مايو 2017

كيف تتصرفين عندما تقضي صديقتك وقتها معك منشغلة بهاتفها؟

سواء كنت مع صديقة واحدة أو مع مجموعة من الصديقات، فإن انشغالهن طوال الوقت بهواتفهن النقالة أمر محبط.التعامل مع شخص لا يترك الهاتف يمكن أن يكون صعبا، ومعرفة كيفية التعامل مع سلوكه أصعب. من المؤكد أنك تريدين معالجة هذا السلوك خصوصا إذا كنت ترغبين في أن تستمر علاقتك مع هؤلاء الأشخاص، إليك هذه الطرق البسيطة للتعامل مع "مدمني الهاتف".

الطريقة الأولى: لفت الانتباه بشكل غير مباشر



حاولي استخدام الفكاهة: عليك التفكير في ما تعتقد صديقتك أنه مضحك وليس مسيئا، إذا كنت لا تريدين أن تؤذي مشاعرها. بعض الفكاهة يمكن أن تساعدك على لفت نظر رفيقتك إلى أنك تفضلين اهتمامها. وانتما معا أرسلي لها رسالة نصية تقول "هاي... أنا هنا" أو "هل ترغبين في أن نلتقي"؟

أغلقي هاتفك: أوقفي تشغيله بطريقة يمكن لصديقتك أن تراها عند بداية اللقاء. هذا يوصل لها رسالة مفادها أن هذا الوقت مخصص لها. يمكنك أيضا أن تقولي قبل ذلك: "اسمحوا لي أن أغلق هاتفي، لا أريد ما يصرف انتباهي عنكم."

اعتذري إذا رن هاتفك ولا تردي.قولي لصديقتك: "أنا آسفة لأن الهاتف يقاطع جلستنا". يمكنك أيضا استغلال الفرصه لإغلاقه إذا كنت لم تفعلي.. أغلقيه مع كلمة اعتذار رقيقة.

الطريقة الثانية: التعبير بشكل مباشر



ربما كان لدى صديقتك سبب للتحقق من هاتفها أكثر من مرة. كوني مباشرة واسأليها عن الأمر. هذه الطريقة، ستجعلها تعرف أن سلوكها يزعجك لكنه أيضا يشعرها بأنك تهتمين ما إذا كان هناك ما يقلقها.

قولي أنك لاحظت كثرة تفقدها للهاتف واسألي إن كان هناك ما يقلقها، أو ما إذا كان عليها التواجد في مكان آخر لأي سبب. يمكنك أن تقولي "أنا قلقة من كثرة تفقدك لهاتفك، وأتساءل ما إذا كنت مضطرة للمغادرة سريعا، إذا كنت مضطرة يمكن لك الذهاب وإذا لم يكن كذلك، أرجوك ضعي هاتفك جانبا".

إذا ظلت تصرفات صديقتك تزعجك، فأخبريها بما تشعرين به، قولي ببساطة: "لقد خططت لقضاء الوقت معك، ورؤيتك مهمة بالنسبة لي، هل يمكننا أن نقضي بقية وقتنا معا دون هواتف، أم يجب علينا اللقاء في وقت آخر؟ إذا قالت "أنا في انتظار مكالمة مهمة من شخص ما" إقبلي العذر. انتبهي أيضا أن النظر باستمرار في الهاتف قد يشير إلى أنها تشعر بالملل، يمكن لك هنا أن تقترحي على صديقتك القيام بشيء آخر.

إذا كنت مضطرة لقضاء الوقت مع صديقتك بسبب الدراسة أو العمل يمكن لك أن تطلبي منها خفض صوت الهاتف، وإذا كان صوتها مرتفعا أثناء الحديث بالهاتف يمكن لك أن تطلبي منها خفض صوتها أو مغادرة الغرفة حتى إنهاء المكالمة.

إذا بدا أن صديقتك مستغرقة في محادثة هاتفية ولا توليك أي اهتمام إعرضي عليها أن تغادري، قولي أنك سوف تتركين الغرفة لحين انتهاء المكالمة إذا عدت وما زالت تتحدث قولي لها أنك ستعودين لرؤيتها في وقت آخر وغادري.

الطريقة الثالثة: التخطيط لقواعد اجتماعية



دعوة أصدقاء آخرين: إذا كنت تشعرين بأن صديقتك رغم كل ما سبق ما زالت تنشغل عنك باستمرار بهاتفها قومي بدعوتها مع صديقات أخريات. أشعريها بأنك ترغبين في قضاء الوقت معها لكنك تكرهين انشغالها عنك بهاتفها، إن مجرد دعوة صديقة أخرى معكم قد يلفت نظر صديقتك إلى أهمية التوقف عن الانشغال بهاتفها طوال الوقت.

عندما تستضيفين مجموعة من الأصدقاء في منزلك إدعي صديقتك أيضا واطلبي من الجميع إغلاق هواتفهم أثناء وجودهم في ضيافتكك. يمكن لك إضفاء جو من المرح على الأمر كأن تضعي سلة ليضع فيها الجميع هواتفهم. وأول من يتحدث في هاتفه عليه أن يساعد في ترتيب البيت في نهاية الزيارة. عندما تكونين المضيفة، فمن حقك فرض قواعد المنزل على من يزورك.

من المؤكد أن الأمر لا يخلو من بعض الاستثناءات.على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يعمل في مهنة تستدعي أن يكون تحت الطلب كالطبيب مثلا، أو لديه أطفال في المنزل، الأمر بحاجة لبعض المرونة.

إنهاء العلاقة: إذا لم تتغير صديقتك، وظللت تشعرين بالإهانة بسبب عادتها في استخدام الهاتف، وأنها لا تستطيع (أو لا تريد) التخلي عن الهاتف إكراما لصداقتكما عليك إعادة النظر في علاقتك معها.إذا كنت تشعرين باستمرار وكأنك تقعين في المرتبة الثانية بعد هاتفها فهذا يعني أنها لا تستطيع الفصل بين الاتصالات الهاتفية والعلاقات الشخصية، وهذا قد يشعرك بالإحباط إذا استمرت العلاقة. وإذا بذلت ما يكفي من الجهد دون أي استجابة من طرفها عليك إنهاء العلاقة دون تردد.