اهتماماتك

27 مارس 2017

آراء متباينة.. الوشم بين التمرد والموضة

رغم أن الوشم أمر شخصي ولكنه مرئي للجميع، ورغم أنه يعتبر تقليداً في العديد من الثقافات والقبائل، إلا أنه في العالم الحديث يُنْظر إليه مع إطلاق للأحكام.

فالبعض يعتبره رمزاً للتمرد، بينما يراه آخرون رمزاً للموضة أو الفوضى أو العنف، وكثير من الناس يشكِّلون فرضيات خاطئة بشأن الشخص الذي لديه وشم ولا يهتمون حقاً بالسبب في اختياره لرسم دائم على جسده لذلك، سألت براشي جنجواني مراسلة موقع "آي ديفا" خمسة أشخاص اختاروا رسم الوشم.



تقول شيفاني 27 سنة: "الوشم بالنسبة لي يمثل قبول الديمومة لأنه يرافقك إلى قبرك لأنه من الصعوبة أن تكون قادراً على جعل شيء دائماً ومستمراً في حياتك، الأمر أيضاً يتطلب الشجاعة لوضع شيء على جسمك لأنك سوف تعيش معه حياتك كلها والموسيقى والحب والأسرة هي الأشياء الثلاثة التي جعلتها دائمة من خلال الوشم".

أما سوناينا 32 عاماً فتقول إن حبها للوشم بدأ منذ كانت طفلة، حيث كانت مفتونة بعناصر الأرض والرياح والمياه والنار والفضاء لأنها تعتقد في القوة الكونية للعناصر وأن الكون يتصل معنا من خلالها وبصرف النظر عن ذلك فإنها ترى أن الوشم على جسمها يذكرها بالأشياء التي تهم في الحياة.



ولا تذكر تانموي 33 عاماً ما دفعها أول مرة منذ 10 سنوات لرسم الوشم، فهي دائماً كانت مفتونة بالوشم والحبر وكانت ترغب في الحصول على وشم منذ كانت في سن المراهقة لذلك بدأت بوشم بسيط على مؤخرة رقبتها وصار لديها خمسة الآن.

وأضافت: "اليوم أرى أنه أشبه بكونه تعبيرا عن نفسي والأشياء التي أتعلق بها، وأحياناً يعتبر مجازياً".

وترى أنجاد 29 عاماً أنه يمثل علامة لمراهق يخطو إلى مرحلة البلوغ، بينما يعتبر أميتيش 29 عاماً بأنه إدراك أن شيئاً ما قد التصق بقلبك لفترة طويلة الآن، وأنه موافقة ومباركة من الزوجة.