اهتماماتك

21 فبراير 2017

هكذا تقوي تربية الكلب في المنزل مناعة طفلك

أكدت بعض الدراسات الحديثة أن الأطفال الرضع الذين يعيشون مع حيوانات أليفة مثل الكلاب أثناء عامهم الأول يكونون أقل عرضة لعدوى الجهاز التنفسي ونزلات البرد بالمقارنة بأقرانهم ممن لا يمتلكون مثل تلك الحيوانات في منازلهم.
وقد وجدت الدراسة التي أجريت على ما يقارب من 400 طفل أن الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب تعطي مناعة للأطفال فيصبحون أقل عرضة للإصابة بالأمراض في عامهم الأول، أي أن الأطفال الذين تمتلك أسرهم كلاباً في المنزل يكونون أقل عرضة بنسبة 44% للإصابة بعدوى الأذن وأقل حاجة للعلاج بالمضادات الحيوية بنسبة 29% مقارنة بالأطفال الذين لا يعيشون مع حيوانات أليفة.
بشكل عام تبين أن الأطفال الذين كان لديهم اتصال بأحد الحيوانات الأليفة بالمنزل كانوا أفضل صحياً من نظرائهم الذين لم تكن لديهم تلك الحيوانات، حيث قلت فترات إصابتهم بالسعال وعدوى الأذن وجريان الأنف كما قل اعتمادهم على المضادات الحيوية.
وعللت ذلك بعض التفسيرات بأن الكلاب تجلب للمنزل بعض الأوساخ والتربة التي تؤثر في نضج الجهاز المناعي للطفل، ما يزيد من التفاعلات المناعية لعوامل العدوى فيما بعد عندما يتعرض الطفل لفيروسات وبكتيريا.
ولا ننصح الآباء بتملك أو عدم تملك حيوان أليف بالمنزل، ولكن لا يوجد سبب لتجنب امتلاك تلك الحيوانات خوفاً من العدوى، خاصة للجهاز التنفسي، ولكن لو كان هناك تاريخ أسري مع أمراض حساسية الصدر فربما يكون من الصعب إعطاء توصية محددة فيما يخص امتلاك حيوانات أليفة.




ولكن هناك بعض النصائح الهامة التى يجب مراعاتها عند اقتناء حيوان أليف في منزلك:


  • علمي أولادك أن يغسلوا أيديهم بعد لمس أكل الحيوان الأليف.

  • لا تجعلي مكان أكله في المطبخ أو في أماكن الأكل عامةً.

  • إذا شعرت أن الكلب مريض، خذيه مباشرة للطبيب للاعتناء به.

  • الأطفال تحت سن 5 سنوات يجب أن يكونوا تحت ملاحظة البالغين عند التعامل مع هذا الحيوان الأليف.

  • ممنوع للأطفال منعاً باتاً أن يقوموا بتقبيل الكلب أو وضع أيديهم أو أي شيء في فمهم بعد التعامل مع هذا الكلب.