اهتماماتك

9 فبراير 2017

العلماء يحذرون من طريقة طبخ الأرز الشائعة!

كثيراً ما يفاجئنا العلم الحديث باكتشافات، تنسف عادات وطرقا اعتدنا عليها في حياتنا اليومية، سواء طريقة طهي الطعام أو الأفكار المغلوطة عما هو صحي، ويتضح بأنه غير صحي بالمرة.

وفي جولتنا حول العالم، نقدم لك عزيزتي كل ما يهمك في الحياة، ولأن المطبخ وصحة عائلتك من بين أولوياتك، جئنا إليك اليوم بهذه المعلومة، وفقاً لما ورد في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

ووفقاً لبحث من معهد الأمن الغذائي العالمي، فإن حوالي 58 % من المنتجات المعتمدة على الأرز في المملكة المتحدة تحتوي على مستويات عالية من الزرنيخ.



وتشير التجارب إلى أن الطريقة الطبيعية لطهي الأرز يمكن أن تعرض المستهلكين لمجموعة من المشكلات الصحية، بما فيها أمراض القلب والسكري والسرطان، وأن الملايين من الناس يعرضون أنفسهم للخطر من خلال طهي الأرز بشكل غير صحيح.

وتبين التجارب الحديثة أن الطريقة الشائعة لطبخ الأرز، والتي تعتمد ببساطة على غلي الماء حتى تصاعد البخار، يمكن أن تتسبب في التسمم بالزرنيخ السام، الذي يلوث الأرز، في الوقت الذي ينضج فيه نتيجة لوجود السموم الصناعية والمبيدات الحشرية.



تم ربط هذه المادة الكيميائية بمجموعة من المشكلات الصحية، منها أمراض القلب والسكري والسرطان، فضلًا عن مشاكل النمو.

في حين أن هناك اعتقاداً سائداً بأنه عندما ينضج الأرز يتم طرد آثار الزرنيخ ولكننا نكتشف اليوم بأنه يحدث فقط عندما ينقع الأرز ليلة كاملة.



وقد اختبر أندي ميهارغ، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة الملكة في بلفاست، 3 طرق لطبخ الأرز في برنامج "ثق بي" الذي يعرض على قناة "بي بي سي" لمعرفة مدى تغير مستويات الزرنيخ في كل طريقة.

في الطريقة الأولى، قسم ميهارغ الماء إلى جزئين مقابل جزء واحد من الأرز، وعند غلي الماء وتصاعد البخار يوضع الأرز، وهي الطريقة الشائعة، حيث وجد أن هناك نسبة عالية من الزرنيخ قد ترسبت.



على النقيض من ذلك، عندما قسم الماء إلى 5 أجزاء مقابل جزء واحد من الأرز، وتخلص من الماء الزائد، تقلص مستوى الزرنيخ إلى النصف تقريباً، في حين أن الطريقة الثالثة هي نقع الأرز ليلة كاملة، حيث انخفض مستوى السم بنسبة 80 %.

وبالتالي فإن أسلم طريقة لطهي الأرز هو نقعه ليلة كاملة، ثم يغسل ويشطف حتى يصفو الماء بالكامل قبل الغليان، مع وضع الماء بنسبة 5 أجزاء مقابل جزء واحد من الأرز.