اهتماماتك

8 يناير 2017

هذا ما يحصل عندما تضرب النساء في أمريكا!

مع اقتراب تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 يناير/كانون الثاني، تستعد نساء أمريكا لتنفيذ إضراب في نفس النهار، تليه مسيرة إلى واشنطن في اليوم التالي.

ويحث منظمو التظاهرة سيدات أمريكا على الامتناع عن العمل في عطلة نهاية الأسبوع المختارة، وذلك لإيصال مطلبهن للإدارة الجديدة بضرورة دعم وسائل منع الحمل والإجهاض، إلى جانب رفع الحد الأدنى للاجور إلى 15 دولاراً، والحصول على إجازة مدفوعة عائلية ومساعدات مالية للأطفال.



وتنادي بعض الأصوات أيضاً إلى وضع حد للتحرش واحتقار المرأة، بعد سلسلة الفضائح التي تورط بها ترامب جراء تصريحاته غير المدروسة وتسريبات إعلامية أخرى.

وقالت إحدى المشاركات في تنظيم الإضراب، بولينا دايفيز:" هذه إحدى الطرق التي تستطيع فيها المرأة التعبير عن خيبة أملها وفي نفس الوقت إظهار قوتها، نحن كنساء نستطيع أن نعكر صفو الحياة في المنزل والعمل".

وقالت دايفيز إن الإضراب يشكل بديلاً مناسباً للنساء اللواتي لا يستطعن المشاركة في التظاهرة نفسها، في العاصمة واشنطن أو في أية مدينة أخرى مشاركة كنيويورك.



أما عن طبيعة الإضراب فيعتمد على ظروف المرأة نفسها. وحث المضربون السيدات على الامتناع مثلاً عن:

الغسيل أو تحضير الطعام

وضع مكياج والعناية بنفسها، أو العكس تماماً.

رفض الابتسام في الشارع

رفض تنظيف غرفة الاجتماعات في المكتب

الامتناع عن إجراء مهام إدارية في المكتب

رفض إرسال وتلقي رسائل بريدية

كما حث المنظمون المرأة على التواجد في الشارع بدلاً من العمل، إلى جانب التحدث مع أفراد عائلتها وأصدقائها وزملائها عن احتياجات المراة لجعل حياتها أقل توتراً وخوفاً وأكثر عدلاً وأماناً.

وكان العام 1970 شهد إضراباً مماثلاً يدعو للمساواة بين المرأة والرجل، شارك وقتها 50 ألف امرأة في المسيرة التي جالت شوارع نيويورك، بينما امتنعت النساء الأخريات عن الطبخ.